لن يتم تحقيق هذه النتيجة إلا بمتابعة وتقييم المشرفة التي تتعامل مع الطفل طوال ساعات النهار. الاختبار يضم مجموعة من الحقائق العلمية والتربوية، وإجاباتك تحدد قدر تعرفك عليها وتفاعلك معها.


1- الحضانة ليست مخزناً لوضع الأبناء لحين انتهاء الأم من عملها!
أ- نعم
ب- إلى حد ما

2- أنت لا تقبلين فكرة تلقين طفلك الصغير أولويات التعليم حتى لا يشعر بالملل.
أ- إلى حد كبير
ب- إلى حد ما

3- رسالة الحضانة الأولى إشباع حاجة الأطفال من حنان وعطف وإحساس بالأمن،
أ- حقيقة
ب- إلى حد كبير

4- عليك انتقاء الحضانة والمشرفة بدقة بالزيارة أو السؤال؛ فهي تقوم بدور الأم البديلة الصالحة لرعاية الطفل.
أ- هو دور الأسرة
ب- دور الأب

5- هل تتابعين سلوكيات المشرفة؟
أ- أعمل على هذا
ب- أحاول

6- أسعى لخلق جو ودي بينك وبين المشرفة، فيشعر الطفل بأن الحضانة بيته
أ- أعمل على هذا
ب- أحاول جاهدة

7- هل فكرت بزيارة الحضانة التي اخترتها، واصطحبت طفلك معك؛ للتعرف على المكان والمشرفة، وربما تركته لفترة زمنية قليلة وحده.
أ- فعلت هذا
ب- ليس بعد

8- يُنصح بملاحظة تأثير الحضانة على سلوكياته؛ هل أثارت مشاعر عدوانية لديه، أم عملت على تهدئته ومن ثم الاندماج مع أقرانه؟
أ- حقيقة مؤكدة
ب- أعمل على هذا

النتائج
الإعداد خير من العلاج
إذا كانت إجاباتك أكثر من 5 (أ)

أنت تتبعين نصيحة أو أسلوب «الوقاية خير من العلاج»؛ فتتحرين الدقة في اختيار الحضانة لطفلك، والتي ستواصل مسيرة الحنان والرعاية لطفلك خلال الساعات التي تبتعدين فيها عن طفلك، وهذا يدل على أنك تتمتعين بوعي وإدراك كبيرين، ومن هنا كان اعترافك بأهمية الحضانة لطفلك، وضرورة تقييم ما يجرى بداخلها؛ من رفض تام لتلقين أولويات التعليم والتركيز- فقط- على إشباع حاجة الطفل النفسية والحركية والانفعالية.
والأجمل هو اهتمامك الخاص بملاحظة ما تقوم به المشرفة، وما تحاول زرعه من سلوكيات ومشاعر. هل تزيد من إحساسه بالوحدة والعداء تجاه الآخرين، أم أن الحضانة والمشرفة يخلقان معاً جواً آمناً للطفل ينعكس عليه في صورة حب للذهاب إلى الحضانة، والاندماج مع المشرفة والأقران؟

الأمر ليس صعباً!
إذا كانت إجاباتك أكثر من 4 (ب)

يبدو أنك من الأمهات المنشغلات بأنفسهن، أو عملهن أكثر من الاهتمام بحاجة طفلك، والتي تبدو بسيطة من وجهة نظرك، رغم أنها تمثل احتياجاً أساسياً وملحاً لكل طفل صغير، لهذا قد ترسلين بطفلك للحضانة بهدف الاستراحة لبعض الوقت، أو لانشغالك بعمل ما، دون الأخذ بالاعتبار بأن الحضانة تقدم لطفلك منفعة ما.
جزء من إجاباتك يرحب بمبدأ تلقين مبادئ القراءة والكتابة. والطفل صغير، وهذا خطأ كبير! وفي جزء ثان ترمين بمسؤولية اختيار الحضانة المناسبة على الأب وحده، وهذا أيضاً خطأ كبير! والجميل منك هو اعترافك برسالة الحضانة، وتأثيرها على نمو الطفل من الناحية النفسية والاجتماعية، وعليك أن تدركي أن التزام الأم بإعداد طفلها للحضانة، وتقبلها له يعد الخطوة الأولى لاندماجه في حياة أكبر وبشكل سليم، والأمر ليس صعباً وما عليك إلا اتخاذ هذه الخطوات.

* خذي وقتاً للبحث هنا وهناك عن الحضانة الصالحة.
* الحضانات تستمر طوال أشهر الصيف والشتاء، فحاولي الذهاب إلى إحداها، وتابعي ما يحدث فيها وكوني فكرتك.
* لا مشقة في محاولة خلق جو دافئ ودي بينك وبين مشرفات وعاملات الحضانة.
* الدقة في اختيار الحضانة وإدراك أهميتها لطفلك، والتواصل مع نموذج المشرفة الجيد سينعكس على طفلك صحة وعافية ونفساً سوية.