كشفت دراسة أميركية حديثة أنّ "الصداع النصفي"، والذي يعاني منه نحو 37 مليون أميركي قد يسبب بعض التشوهات.
ووفقاً لمجلة "علم الأعصاب" الأميركية فإنّ الخلل قد يغير بشكل دائم بنية الدماغ بطرق متعددة. وقال المشرف على الدراسة، وطبيب الأعصاب في جامعة كوبنهاغن في الدنمارك مسعود أشينا: "إنّ الصداع النصفي هو نوع شائع من الصداع، حيث يشعر المريض بألم على جانب واحد فقط من الرأس، فضلاً عن عدم احتمال الضوء، والغثيان، والتقيؤ".
وركزت الدراسة على ثلاثة أنواع من التشوهات التي تم الكشف عنها بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي. واكتشفت أنّ خطر تضرر المادة البيضاء في الدماغ يزيد بنسبة 68% لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي. ووجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي هم أكثر عرضة لتغيرات حجم الدماغ من أولئك الذين لا يعانون من ذات المرض.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الصداع النصفي الأميركية أشارت إلى أنّ المرض يكلف الولايات المتحدة ما قيمته أكثر من 20 مليار دولار سنويًّا.
ووفقاً لمجلة "علم الأعصاب" الأميركية فإنّ الخلل قد يغير بشكل دائم بنية الدماغ بطرق متعددة. وقال المشرف على الدراسة، وطبيب الأعصاب في جامعة كوبنهاغن في الدنمارك مسعود أشينا: "إنّ الصداع النصفي هو نوع شائع من الصداع، حيث يشعر المريض بألم على جانب واحد فقط من الرأس، فضلاً عن عدم احتمال الضوء، والغثيان، والتقيؤ".
وركزت الدراسة على ثلاثة أنواع من التشوهات التي تم الكشف عنها بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي. واكتشفت أنّ خطر تضرر المادة البيضاء في الدماغ يزيد بنسبة 68% لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي. ووجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي هم أكثر عرضة لتغيرات حجم الدماغ من أولئك الذين لا يعانون من ذات المرض.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الصداع النصفي الأميركية أشارت إلى أنّ المرض يكلف الولايات المتحدة ما قيمته أكثر من 20 مليار دولار سنويًّا.