ترك برنامج الدراما الطبية على قناة BBC2 المشاهدين متأثرين بالدموع من قصة الناجية من سرطان الثدي الشجاعة «كيت». وبحسب موقع «ميرور» كانت « كيت»، وهي مريضة بمستشفى ليفربول للنساء، تعاني من مأزق مفجع، فبعد أن قيل لها إن مرض السرطان عاد إليها بعد عشر سنوات، اضطرت كيت أن تختار بين إجهاض جنينها أو المخاطرة بحياتها والاحتفاظ بالجنين بتأخير العلاج.
«كيت» في العشرينات من عمر، تم تشخيص حالتها بسرطان الثدي وخضعت لعملية استئصال الثدي، بعد ذلك، كان عليها وزوجها «جلين» الانتظار لمدة خمس سنوات للحمل والولادة بعد أن تتنهي من علاجها الذي كانت تأمل أن تتخلص به من السرطان إلى الأبد. وبعد انتهائها من العلاج سُرّت «كيت» و«جلين» لاستقبال ابنتهما الأولى التي جاءت بعد طول انتظار، ولكن خلال حملها الثاني، تم إخبار كيت بأن السرطان قد عاد إليها مرة أخرى في عظامها، فكان على «كيت» الاختيار ما بين إجهاض الطفل لبدء العلاج أو تأخير العلاج والمجازفة بحياتها وتبقي على الطفل.
فأقدمت «كيت» على الاختيار الثاني، ورأى المشاهدون أن الزوجين يرحبان بابنتهما الثانية عبر ولادة قيصرية قبل ستة أسابيع من الموعد المحدد لها؛ لكي تستكمل حملها وتلد، وفي الوقت ذاته تسرع من بدء العلاج، وقرر الزوجان تسمية المولودة «Katie-Hope» أي «كيتي الأمل»، وبعد ذلك بوقت قصير، بدأت «كيت» العلاج بالإشعاع.
وبقي المشاهدون الذين كانوا يتابعون مشاهدة البرنامج في المنزل يبكون متأثرين بنكران الأم لذاتها، وأشادوا بشجاعتها على القرار الذي يفطر القلب.