شغلتا العالم أجمع بزفافهما وحملهما وأزيائهما؛ إنّهما نجمتا المجتمع Kim Kardashian ودوقة كامبريدج Kate Middleton، اللتان تتصدّران يومياً عناوين الصحف ووسائل الإعلام، بمجرّد خروجهما من المنزل.
أمّا الأولى (Kim Kardashian) فقد وصلت إلى الشهرة عالميّاً، من خلال فيلم إباحيّ، كانت بطلته وحبيبها السابق، وأمّا الأخرى (Kate Middleton) فوصلت إلى شهرتها من خلال زواجها بأحد أفراد العائلة المالكة الأشهر في العالم.
وعند النظر إلى كلّ من Kim وKate، لا نرى شيئاً يجمعهما، إلا إذا دقّقنا النظر، فنرصد الكثير من القواسم المشتركة، لكن المفتعلة بجهودٍ حثيثةٍ من Kim، إذ تُحاول الأخيرة قدر الإمكان نسخ حياة Kate أو حتّى سرقة الأضواء منها.
وقد بدأت القصة بعد زفاف Kate إلى الأمير ويليام، حيث أصبح حلم Kim، منذ تلك اللحظة الحصول على زفاف خياليّ يُبثّ إلى العالم أجمع. وبالطبع، حصلت على ما تُريد، إذ دخلت Kim في علاقة مع لاعب كرة السّلة Kris Humphries. وبعد فترة وجيزة، أعلنت أنّها تحضّر لزفاف القرن، وستبثّه عبر التلفاز.
علاقة Kim بـ Kris Humphries كانت أشبه بمسرحيّة، انتهت بطريقة دراميّة؛ فنجمة المجتمع لم تقع في حبّ Kris، وكان كلّ ما أرادته في ذلك الوقت هو زفاف خياليّ كالدوقة Kate.
وبعد عام، أعلن قصر كينغستون حمل الدوقة Kate، فلم يمرّ شهر على ذلك حتّى أعلنت Kim حملها أيضاً من حبيبها Kanye West.
وفي رحلة حملهما، أضافت Kate غرّة إلى تسريحة شعرها، فقامت Kim بوضع غرة اصطناعيّة في اليوم التالي.
كيف كان الظُّهور الأوَّل لـKate بعد الولادة؟
وكان مصدر من قصر كينغستون قد كشف أنّ Kim أرسلت العديد من أزيائها إلى الدوقة، إلاّ أنّ الأخيرة رفضت هذه الهدايا، فمن الصعب علىKate أن ترتدي كـ Kim التي تستخدم جسدها لشهرتها.
ومن سوء حظ Kim أنّها أنجبت قبل أوانها، فلم تتمكّن الطفلة North West من سرقة الأضواء من الأمير George. لكنّ Kim انتظرت الأمير والدوقة حتى نشرا صور طفلهما، عبر "تويتر"، لتقوم بنشر صورة ابنتها، بعد أيّام قليلة، عبر برنامج والدتها، رافضة العروض المادية للظهور على أغلفة المجلات.
كيف كان الظُّهور الأوَّل لـKim بعد الولادة؟
وتواصل Kim تقليد حياة Kate، كالعيش هي وابنتها حالياً كالأميرات، حيث غرفة نومهما من الذهب، ولديهما سيّارة تنقلهما مدرّعة ومجهّزة ضدّ الخطف، بالإضافة إلى غير ذلك من الأمور الباهظة والفخمة جداً.