أفاد أخصائي الأنشطة الصحية في إدارة التغذية والصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتور أسامة كامل اللالا، بأن الدراسات تشير إلى أن نحو 90% من الطلاب يضعف تركيزهم واستيعابهم خلال أسبوعين على الأقل منذ بدء العام الدراسي، نتيجة لاختلال مواعيد النوم والاستيقاظ، خلال إجازتهم، داعياً ذوي الطلبة بضرورة البدء في ضبط الساعة البيولوجية لأبنائهم قبل بداية العام الدراسي بوقت كافٍ، إذ تتطلب تلك العملية ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع على الأقل لضبطها.
وأوضح أن غالبية الطلاب والمعلمين على حد سواء يتبعون سلوكيات خاطئة خلال إجازتهم الصيفية، التي تستمر لثلاثة أشهر، تقل خلالها ساعات النوم، وتكثر ساعات السهر، الأمر الذي يؤثر سلبياً في قدراتهم العقلية وصحتهم النفسية، فضلاً عن ضعف مناعة أجسادهم تجاه الأمراض.
كما طالب ذوي الطلبة بإتباع خطوات عدة لإعادة ضبط الساعة البيولوجية لأبنائهم، تتمثل في تقليل ساعات السهر بشكل تدريجي، وإيقاظهم بشكل مبكر، وتقليل ساعات الجلوس أمام جهاز التلفزيون، والعمل على جدولة استخدام أبنائهم للأجهزة الإلكترونية تمهيداً لسحبها منهم مع بدء العام الدراسي، وضرورة تنظيم مواعيد تناول وجبات الطعام، خصوصاً وجبة الإفطار، وتنظيم وقت الاستيقاظ اليومي بشكل تدريجي.
يذكر أن الدراسات التي أجريت على الطلبة أوضحت أن من ينامون عدد ساعات يراوح بين 8 إلى 10 ساعات يومياً يكون تركيزهم وأداؤهم الدراسي أفضل بكثير ممن ينامون أوقاتا أقل، فالنوم الليلي أكثر فائدة للصحة العقلية والبدنية عن النوم بالنهار.
وأوضح أن غالبية الطلاب والمعلمين على حد سواء يتبعون سلوكيات خاطئة خلال إجازتهم الصيفية، التي تستمر لثلاثة أشهر، تقل خلالها ساعات النوم، وتكثر ساعات السهر، الأمر الذي يؤثر سلبياً في قدراتهم العقلية وصحتهم النفسية، فضلاً عن ضعف مناعة أجسادهم تجاه الأمراض.
كما طالب ذوي الطلبة بإتباع خطوات عدة لإعادة ضبط الساعة البيولوجية لأبنائهم، تتمثل في تقليل ساعات السهر بشكل تدريجي، وإيقاظهم بشكل مبكر، وتقليل ساعات الجلوس أمام جهاز التلفزيون، والعمل على جدولة استخدام أبنائهم للأجهزة الإلكترونية تمهيداً لسحبها منهم مع بدء العام الدراسي، وضرورة تنظيم مواعيد تناول وجبات الطعام، خصوصاً وجبة الإفطار، وتنظيم وقت الاستيقاظ اليومي بشكل تدريجي.
يذكر أن الدراسات التي أجريت على الطلبة أوضحت أن من ينامون عدد ساعات يراوح بين 8 إلى 10 ساعات يومياً يكون تركيزهم وأداؤهم الدراسي أفضل بكثير ممن ينامون أوقاتا أقل، فالنوم الليلي أكثر فائدة للصحة العقلية والبدنية عن النوم بالنهار.