لم نعتد من إنجي أنور، وهي الإعلامية الماهرة، والمذيعة المتمرسة، أن تجري لقاءً سطحياً مع المستشار القانوني محمد السعدي عندما استضافته في برنامج (اليوم) عبر قناة الحرة الفضائية، وكنا نتوقع من إنجي أن تسأل ضيفها كل الأسئلة المهمة، والتي تتعلق بحقوق العمال، خصوصاً العمالة الوافدة في الإمارات بعد أن زادت في الفترة الأخيرة مشاكل العمالة الوافدة في ظل جهلهم بحقوقهم ومآخذهم القانونية، فقد أدارت إنجي الحوار بطريقة المبتدئين، ولم تسأل كل الأسئلة التي تدور في عقل كثير من الشباب، الذي قد يجبر على ترك العمل لأسباب تعسفية. فلم نعرف ماذا يفعل العامل بعد فصله، ومن أين يصرف، وهل هناك جهة تتبناه، أو تعوضه سواء أكان مواطناً أم مقيماً، وما هي الفترة التي يرفع فيها العامل دعوى على رئيسه بالعمل إن كان قد شعر بالظلم، وما هي الجهة التي تتبناه، وعما إذا كانت الوظائف الحكومية يتم التعامل معها كالوظائف الخاصة في قانون العمل