في حالة نادرة تقع بعض الحوادث الطفيفة البسيطة مع الجمهور، حين يكون أحد المشجعين أو المشجعات على مقربة من أرض الملعب، وقرب أحد المهاجمين المهمين، فيحدث أحياناً أن ترتطم الكرة بأحدهم بشكل عفوي غير مقصود. وحصل هذا الأمر مؤخراً بين مشجعة معجبة ولاعب عالمي شهير.
فقد حرص نجم الكرة البرتغالي، كريستيانو رونالدو، على جبر خاطر إحدى مشجعات فريق يوفنتوس الإيطالي، بعدما أصابها بكرة قوية في الوجه خلال مباراة لفريق السيدة العجوز في الدوري الإيطالي. وأهدى كريستيانو رونالدو «قميصه» الموقع للمشجعة، كما قام بدعوتها إلى الملعب حتى تحضر إحدى الحصص التدريبية.
وأصيبت المشجعة إلينا دي مارتينو، بكسر في الأنف كما انكسرت نظارتها من جراء كرة رونالدو خلال مباراة «يوفنتوس» مع فريق «كييفوفيرونا».
هذا ما توقعته من رونالدو.. ولم يحصل
وبعد إصابتها في مدرجات الملعب، قالت المشجعة إنها توقعت أن يدعوها رونالدو إلى العشاء، لكن «الدون رونالدو» لم يقم بهذا الأمر واكتفى بصيغة وبطريقة أخرى لجبر خاطرها حسب موقع «سكاي نيوز».
الآراء بما فعل
وتباينت آراء المعلقين إزاء ما قام به رونالدو، ففي الوقت الذي أثنى فيه البعض على المبادرة، قلل آخرون من شأن «رد الاعتبار».
وأضاف المنتقدون أن رونالدو لم يدع المشجعة إلى عشاء كما أرادت، بل اكتفى بتوقيع بسيط على القميص وصورة تذكارية على هامش التدريبات.
وعلى صعيد آخر، فقد يوفنتوس لقبه في «كأس إيطاليا لكرة القدم» بعد خسارته «3-0»أمام مستضيفه «أتلانتا» بفضل ثنائية المهاجم دوفان زاباتا الذي واصل مستواه المذهل يوم الأربعاء.