العيش مع الشريك هي المرحلة الانتقالية بعد الزواج , قد يصدر تصرّفات من قبل الشريك يمكن أن تؤدي الى شجار أو سوء تفاهم بين الزوجين . هذا أمر طبيعي و يمكن أن يكون الأمر سطحياً و يعبر مرور الكرام. فكيف نتجنّب هذه التوترات ؟ و كيف نبقي التفاهم سائد بين بعضنا البعض ؟ اليك هذه الخطوات :
تابعي المزيد: أفكار أحاديث مع الشريك
-الاستماع لبعضهما البعض
تُعد هذه العادة من أولى وأهم الأمور التي يلتزمون بها؛ ببساطة شديدة لأن هذا الاستمتاع يجعلهما يركزون جيدًا فيما يقوله الطرف الآخر.
وبالتالي ليس يكون هناك محل للفهم الخطأ أو التكهنات الغير صحيحة، ضيفي إلى ذلك أن هذا الاستماع يشعر الطرف الآخر باستعدادك لقبول ما سيقوله دون تشكيك.
-احترام مشاعر بعض
أما هذه فتضمن لأي زوجين حياة مستقرة هادئة حتى لو لم تأججها مشاعر الحب، ناهيكِ عن أنها تزيد من مكانة كل واحد منها لدى الطرف الآخر وتعليه بقلبه حتى وإن كان من أولئك الذين يتعاملون بمنطق العقل فقط.
كما أنها تلعب دورًا هامًا في تقليل المشكلات الزوجية التي تهدم العلاقات رويدًا رويدًا بحكم ما تنشره بينهما من ألفاظ وعبارات جارحة.
-الصدق مع بعضهم البعض
بما أن الصدق لا غنى عنه لضمان نجاح أي علاقة، يحرص الأزواج المتفاهمين على الإلتزام به حتى وإن كان ما يُقال سيكون مزعجًا للطرف الآخر.
هذه النوعية ترى أيضًا أن الكذبات الصغيرة تجر كذبات كبيرة بإمكانها هدم العلاقة كليًا؛ لذا يفضلون الصدق مهما كانت عواقبه.
-المرونة في العلاقة
رغم سهولة الالتزام بهذه العادة، إلا أن الكثيرين يفشلون بها لذا نجدهم دائمًا مفتقدين لعنصر التفاهم، بعكس أولئك المتفاهمين ممن نجدهم يتمتعون بـ مرونة واضحة في التعامل وعند إبداء الآراء.
هؤلاء أيضًا ستجدونهم يتقبلون الآراء المخالفة لهم بسهولة بل وسيحاولون التفكير بها دون إصدار أي تصرف مزعج للطرف الآخر.
تابعي المزيد: هل تجرئين على الإعتراف بحبك لشريكك؟