ليس غريباً أن ينام شخص ما في وسيلة مواصلات خصوصاً إذا كان مرهقاً أو كان السفر طويلاً ، وقد ينام على المكتب في العمل ، وربما في حديقة .. ولكن أن تفعل الملكة إليزابيث Queen Elizabeth هذا، فلا بد أن يكون وراء الحدث حكاية وقصة.
نشرت صحيفة “ديلي ميل” ، قصة تتعلق بالملكة إليزابيث الثانية، عندما نامت في غرفة الخدم، وهي القصة التي تتعلق بخادمتها “بيغي هوث”، والتي توفيت في ديسمبر الماضي عن عمر يناهز 89 عاماً، لتنشر بعد ذلك القصة الشهيرة في أرجاء القصر.
الملكة إليزابيث تتنازل عن عرش بريطانيا قريبًا
وكانت بيغي هوث، إحدى خادمات الملكة والمسؤولة عن ملابسها لمدة 35 عامًا، وكانت على خلاف دائم ومنافسة ودية مع خادمة أخرى داخل القصر تدعى ماري برنتس، إذا كانتا تتنافسان على الاهتمام بالملكة.
وفي إحدى الليالي عندما كانت تقيم الملكة في هوليرودهاوس في أدنبرة، وهو مقر إقامتها الرسمي في اسكتلندا، كانتا تتجادلان بصوت مرتفع في الليل، عندما فوجئ الخدم بالملكة وهي واقفه أمامهما في ملابسها الليلية وملفوفة في أغطية سريرها وبطانية، وقالت لهما: “يجب أن أحصل على بعض النوم!”، واستقرت على الأريكة.
هل صدقت نبوءة وفاة الملكة اليزابيت الثانية ؟
وبحسب راوي القصة التي رويت في حفل تأبين “بيغي”، أنها والخادمة الأخرى كانتا تتجادلان بأعلى صوتهما، ولم تستطع الملكة النوم، وبدلاًمن مقاطعتهما، نهضت وانتقلت إلى الغرفة التي كانا فيها، وقضت ليلتها هناك، حيث كانت بحسب قوله “مغرمة ببيغي” ولم تود عقابها، وفي أعقاب هذا نظرت الخادمتان إلى بعضهما البعض ثم خرجتا من الغرفة لترك الملكة تنام.
يذكر أن بيغي هوث، خدمت الملكة منذ 1959 وقد دخلت القصر الملكي كخياطة بعد أن تم اختيارها لمهارتها، ومن ثم انتقلت في المناصب لتصبح مساعدتها، ولم تتزوج أبداً، ووصفها أصدقاؤها “بالموظفة المتفانية”.