أتعتقدون أن رغبتكم بتناول الحلويات واحدة من نقاط ضعفكم؟ حسناً، لستم الوحيدين في هذا. فمن بوسعه رفض تلك القطعة اللذيذة من كعكة الشوكولاتة أو فطيرة التفاح الشهية؟ يتواجد السكر إجمالاً في عاداتنا الغذائية اليومية وبمختلف الأشكال. تشاركنا ماريا باغدويان، اختصاصية التغذية في "نستله" الشرق الأوسط مجموعة من النصائح مفيدة حول كيفية تناول السكريات باعتدال وتنويع خياراتنا للاستمتاع بنمط حياة صحي.
مشاكل صحية
الإفراط بتناول السكر مرتبط بمشاكل صحية على غرار تسوس الأسنان والبدانة والسكري من النوع 2 وأمراض القلب؛ ما يعني أن تقليل تناول السكريات عموماً ينبغي أن يشكل أولوية قصوى للجميع، لكن الأقوال أسهل عادة من الأفعال.
تحتوي السكريات المضافة التي تشمل السكر التقليدي وأنواعاً عديدة من الشراب والمحليات الأخرى المستخدمة في الأطعمة على سعرات حرارية مرتفعة، في حين تكاد تفتقر لأي قيمة غذائية.
ومن هذا المنطلق، تنصح منظمة الصحة العالمية بالتقليل من تناول السكريات المضافة إلى ما لا يتجاوز 10% من عدد السعرات الحرارية الموصى بها يومياً، سواء للكبار أو الصغار.
للصغار بدءاً من عمر 8 سنوات، نحو 10 ملاعق صغيرة (40 غراماً) في نظام غذائي مكون من 1700 سعرة حرارية.
مصادر شائعة للسكريات المضافة:
* المشروبات السكرية (مثال: المشروبات الغازية، والمرطبات المحلّاة).
* الحلويات مثل السكاكر والشوكولاته.
* الزبادي بالنكهات.
* المخبوزات مثل المعجنات الحلوة، والكعك والفطائر المحلاة.
* الفواكه المعلبة.
* عصائر الفواكه المصنّعة.
* الصلصات مثل الكاتشب والباربكيو والمنكهات الأخرى.
لمساعدتكم على تقليل كمية السكر في نظامكم الغذائي اليومي، إليكم بعض النصائح المفيدة:
تسوقوا بحكمة من متاجر البقالة: فإذا كان السكر لدى قراءة قائمة المكونات لأي منتج في رأس القائمة فاعلموا أنه أكثرها.
اتخذوا بدائل ذكية: أتعلمون أنه بوسعكم استخدام الخضار والفواكه الحلوة طبيعياً في إعداد المخبوزات أو الطهي؟ جرّبوا وضع بعض الموز في وصفة الكعكة أو بعض التوت المسخّن في الشوفان.
تجنبوا المشروبات المحلّاة: اشربوا المياه العادية الحليب أو العصائر الطازجة غير المحلاة بكميات صغيرة.
تناولوا الحلويات بحكمة: تذكروا أن الاعتدال طريق مثالي نحو نظام غذائي صحي.
تعودوا على الكميات القليلة: تذكروا أن الاعتياد على نكهة السكر مسألة مكتسبة. لذلك يمكنكم تعويد أنفسكم على تناول القليل منه فقط تدريجياً.