أنت الشخص الأكثر أهمية وتأثيرًا لتعليم أطفالك عملية اتخاذ القرارات الصعبة عبر تمرير مشاعر الجرأة إليهم، ومن أهم مزايا القوانين الصعبة التي يتم اتخاذها، هو أن تتمتعي بقدر كبير من المنطقية والتماسك المنطقي؛ لكي تكون ناجحة وقابلة للتطبيق، وهناك خطوات ومراحل ومتطلبات لتعليم الأولاد الصغار كيفية اتخاذ القرارات الصعبة والهامة، د. هويدة أحمد، اختصاصية نفسية، تعطيك خطوات لتعليم طفلك الجرأة واتخاذ القرار، وهي:
أولاً، اسمحي لأولادك بسرد جميع الخيارات التي تتكون في رؤوسهم حول أمر معين؛ فهذا يسهل عليك الإشارة إلى الخيار الأكثر مناسبة.
ثانيًا، اشرحي لهم كيفية وضع الخيارات بحسب أهميتها، وهنا اشرحي لهم أن هذا الخيار أو ذاك، يعتبر الأكثر مناسبة لحل الموقف الذي هم بصدده.
ثالثًا، اشرحي لهم قرارات يومية تتخذينها ولماذا، ومن ثم أخبريهم القرار الذي يبدو الأكثر أهمية.
رابعًا، علمي أولادك خطوات اتخاذ القرارات، وهي:
تحديد هوية القرار من حيث الأهمية وعدم الأهمية.
التفكير في الخيارات.
تقييم الخيارات حول نفس الموضوع واختيار الأفضل.
وأخيرًا، وضع الخيار الأنسب حيز التنفيذ.
خامسًا، اطرحي عليهم أسئلة ذكية تساهم في إبراز أكثر من خيار أو قرار، ومن ثم الأخذ بالخيار الأكثر مناسبة.
سادسًا، علمي أولادك دائمًا وضع الأهداف القابلة للتحقيق، وهذا يعني الابتعاد عن أهداف خيالية لا يمكن تحقيقها.
سابعًا، علميهم أننا نتخذ القرارات كل يوم، ولكن ربما لا تكون جميعها قرارات صعبة؛ لأن الصعب يظهر نفسه بنفسه.
ثامنًا، علميهم البحث عن المنافع في كل قرار؛ فمعرفة منافع القرار، يدفع الإنسان لاتخاذه.
تاسعًا، علميهم كيفية توقع النتائج المحتملة لكل قرار.
عاشرًا، علميهم كيفية التفريق بين القرارات قريبة المدى، والقرارات بعيدة المدى؛ فهي تختلف من حيث التوقيت.