عشرون عاماً كاملة، لم تقم البريطانية «فرانكي كلوني»، بغسل شعرها أو قصه على الإطلاق، وظلت على هذه الحال حتى وصل طول شعرها إلى ما يزيد عن المترين، قد يكون أمراً لا يُصدق على الإطلاق، كون العادة قد جرت أن نغسل شعورنا بشكل متواصل، قد يكون يومياً عند بعض الأشخاص، وأن نقص منه بين كل فترة وأخرى.
ونقل موقع «سكاي نيوز»، عن موقع «أودتي سنترال» البريطاني يوم الثلاثاء 5 شباط/ فبراير الجاري 2019، أن «كلوني»، وهي فنانة بريطانية تبلغ من العمر 32 عاماً، وتعيش في مدينة «برايتون» الواقعة جنوب شرق البلاد، كانت قد أكدت أنها منذ 20 عاماً لم تقم على الإطلاق بغسل شعرها أو قصه، وأنها اكتفت فقط بتمشيطه بشكل مستمر للحفاظ عليه.
وتابعت «كلوني»، أنها بدأت بالتوقف عن غسل وقصّ شعرها، عندما كانت في السادسة من عمرها، وأنه عندما بلغت من العمر 13 عاماً، كان شعرها قد وصل حينها إلى خصرها، وأشارت الفنانة البريطانية، إلى أنها تكره استخدام الـ«شامبو» والبلسم مهما كان نوعهما، وذلك أنهما تسببا في جفافه قبل أن تتوقف عن غسله تماماً.
والجدير بالذكر، أن «كلوني» كانت قد عانت خلال الأشهر القليلة الأولى بعد التوقف عن غسل شعرها، من الحكة الشديدة في فروة الرأس، وكان شعرها دهنياً جداً، لكنها تخلصت من كل هذه المشكلات مع الوقت. وقالت الفنانة البريطانية، إن فكرة إطالة شعرها وعدم غسله طيلة هذه الفترة، كانت فكرة أحد أصدقاء والدتها، وأضافت: «يعتقد الناس أني أستغرق وقتاً طويلاً في تصفيفه، لكن هذا غير صحيح، لقد اعتدت على ذلك».
وأكدت «كلوني» أنها لا تستخدم أية منتجات من أجل تسهيل أو تقوية شعرها، وقالت: «كل ما أقوم به هو تمشيطه فقط، وأفعل ذلك كل يوم»، وأشارت أيضاً إلى أنها تلجأ أحياناً إلى تجديل شعرها من أجل تقصيره وتسهيل حركتها، لكن هذا التجديل قد يستغرق وقتاً من نصف ساعة إلى ساعة كاملة، ولا بد أن يساعدها على إتمامه أحد الأصدقاء.