يبدو أن الفراغ الذي يعيشه شاب هندي كان كبيرًا للدرجة التي دفعته للقيام بعمل غريب من نوعه، وهو مُقاضاة والديه بسبب ولادته دون إذنه!
وفي التفاصيل أقدم شاب هندي يُدعى رافائيل صموئيل، على مقاضاة والديه على الرغم من وصفه لحياته بـ"المذهلة"، ولكنه لا يعتقد أن هذا الواقع يجب أن يُفرَض عليه، ولا يرغب في أن يحدث الأمر نفسه مع شخص آخر.
وقال صموئيل: "لا أدري لماذا تجب ولادة حياة أخرى، تشمل الهروب من المدرسة وإيجاد عمل، خاصةً عند عدم وجود رغبة في ذلك"، ويبدو أن حركة "التحرر من الولادات" خيارٌ متأثر أخلاقيًّا بعدم التكاثر، يعاود الظهور في الهند، مع ظهور مجموعات متعددة على موقع فيسبوك واجتماعات في الحياة الواقعية، لخدمة هذا النمو غير المعتاد للحركة "غريبة الأطوار"، التي ارتبطت بحركة انقراض الإنسان التطوعي، وهي تيار يفترض بشكل أساسي أن العالم سيكون مكانًا أفضل إذا توفي البشر بهدوء، وذلك حسب صحيفة البرينت.
ورغم ترويج البعض للمنافع البيئية لعدم التكاثر، وإعلان دراسة أُجريَت عام 2017، أن إنجاب عدد أقل من الأطفال هو أحد أكثر الطرق فعالية للحدّ من انبعاثات الكربون، يُشير علماء البيئة والسكان إلى أن معدلات الخصوبة آخذة في الانخفاض بالفعل، في الهند وأماكن أخرى من العالم، كما أعربوا عن شكوكهم حول مدى ضرورة مثل هذه الحركة.