أعلنت مؤسسة "القلب الكبير"، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، عن بدء أعمال بناء أول مصنع للملابس الجاهزة المخصصة للأطفال في صعيد مصر، بتكلفة تبلغ 605 آلاف دولار، على مساحة 500 متر مربع، مسندة مهمة تنفيذ المشروع إلى "المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة" (نداء)، التابعة للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
ويوفر المشروع، الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي بالقرب من منازل العائلات التي تسكن محافظة قنا، 142 فرصة عمل بدوام كامل و284 فرصة عمل بدوام جزئي للسيدات والشباب، في حين يبلغ إجمالي عدد المستفيدين من المشروع على المستوى المجتمعي 2130 شخصاً، ما يسهم بتعزيز اندماج السيدات والشباب العاطلين عن العمل في القوى العاملة والمجتمع، وزيادة عوائد السوق المحلية من خلال تصدير البضائع والمنتجات المصرية.
وأكدت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة "القلب الكبير" التزام المؤسسة بمساعدة المحتاجين حول العالم في بناء مستقبل أفضل والعمل على توفير فرص عمل متكافئة للمرأة، تماشياً مع رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير.
وأوضحت الحمادي أن تمكين المرأة والارتقاء بها يتطلب عدداً من الشروط، أبرزها توفير الخدمات الطبية، والتعليم، والفرص المتكافئة في العمل، مضيفة أن "مشروع مصنع الملابس في مصر يوفر للمرأة فرصة لتحقيق مصدر دخل يؤّمن لها ولأسرتها حياة كريمة ويساعدها على الارتقاء بمهاراتها، كما يعود المشروع بالمنفعة والفائدة على المدى الطويل لكافة المستفيدين".
ويأتي المشروع في إطار الجهود التنموية المتواصلة في المنطقة، التي بدأتها مؤسسة القلب الكبير في العام 2017، من خلال مشروع (تطوير الخدمات الأساسية في صعيد مصر) والذي يشمل برامج للتدريب المهني تهدف إلى تمكين المرأة وتزويدها بالمهارات اللازمة للانضمام إلى صفوف القوى العاملة المنتجة.
كما يهدف المشروع إلى تشجيع مشاركة المرأة في سوق العمل من خلال المبادرات المتكاملة الرامية لتعزيز ريادة الأعمال والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تحديث الخدمات الاجتماعية الأساسية وتحسينها في صعيد مصر، مع التركيز على تحقيق النتائج الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية وتحسين مستويات المعيشة للمرأة.
ويشمل المشروع مجموعة من البرامج التدريبية والجلسات التوعوية، التي من شأنها تعزيز الوعي والتثقيف الصحي لدى المرأة، واستخدام أساليب منع الحمل الصحيحة، وتخفيض حالات الوفاة لدى حديثي الولادة والرضع والأطفال.
يذكر أن مؤسسة القلب الكبير التي تأسست في عام 2015 تعمل على حماية الفقراء والمستضعفين والمحتاجين، وتمكينهم، بهدف توفير سبل العيش الكريم، من خلال جملة من المبادرات والحملات المختلفة التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، كما تهدف المؤسسة إلى حماية الأطفال المحتاجين وعائلاتهم، حيث تتركز جهود المؤسسة على العالم العربي بشكل أساسي، إضافة إلى تقديم الدعم إلى المناطق المتضررة في جميع أنحاء العالم.
ويوفر المشروع، الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي بالقرب من منازل العائلات التي تسكن محافظة قنا، 142 فرصة عمل بدوام كامل و284 فرصة عمل بدوام جزئي للسيدات والشباب، في حين يبلغ إجمالي عدد المستفيدين من المشروع على المستوى المجتمعي 2130 شخصاً، ما يسهم بتعزيز اندماج السيدات والشباب العاطلين عن العمل في القوى العاملة والمجتمع، وزيادة عوائد السوق المحلية من خلال تصدير البضائع والمنتجات المصرية.
وأكدت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة "القلب الكبير" التزام المؤسسة بمساعدة المحتاجين حول العالم في بناء مستقبل أفضل والعمل على توفير فرص عمل متكافئة للمرأة، تماشياً مع رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير.
وأوضحت الحمادي أن تمكين المرأة والارتقاء بها يتطلب عدداً من الشروط، أبرزها توفير الخدمات الطبية، والتعليم، والفرص المتكافئة في العمل، مضيفة أن "مشروع مصنع الملابس في مصر يوفر للمرأة فرصة لتحقيق مصدر دخل يؤّمن لها ولأسرتها حياة كريمة ويساعدها على الارتقاء بمهاراتها، كما يعود المشروع بالمنفعة والفائدة على المدى الطويل لكافة المستفيدين".
ويأتي المشروع في إطار الجهود التنموية المتواصلة في المنطقة، التي بدأتها مؤسسة القلب الكبير في العام 2017، من خلال مشروع (تطوير الخدمات الأساسية في صعيد مصر) والذي يشمل برامج للتدريب المهني تهدف إلى تمكين المرأة وتزويدها بالمهارات اللازمة للانضمام إلى صفوف القوى العاملة المنتجة.
كما يهدف المشروع إلى تشجيع مشاركة المرأة في سوق العمل من خلال المبادرات المتكاملة الرامية لتعزيز ريادة الأعمال والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تحديث الخدمات الاجتماعية الأساسية وتحسينها في صعيد مصر، مع التركيز على تحقيق النتائج الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية وتحسين مستويات المعيشة للمرأة.
ويشمل المشروع مجموعة من البرامج التدريبية والجلسات التوعوية، التي من شأنها تعزيز الوعي والتثقيف الصحي لدى المرأة، واستخدام أساليب منع الحمل الصحيحة، وتخفيض حالات الوفاة لدى حديثي الولادة والرضع والأطفال.
يذكر أن مؤسسة القلب الكبير التي تأسست في عام 2015 تعمل على حماية الفقراء والمستضعفين والمحتاجين، وتمكينهم، بهدف توفير سبل العيش الكريم، من خلال جملة من المبادرات والحملات المختلفة التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، كما تهدف المؤسسة إلى حماية الأطفال المحتاجين وعائلاتهم، حيث تتركز جهود المؤسسة على العالم العربي بشكل أساسي، إضافة إلى تقديم الدعم إلى المناطق المتضررة في جميع أنحاء العالم.
