للرياضة أهميّة بالغة في حياة المشاهير، حيث يعتمدونها للحفاظ على صحتهم ولياقتهم البدنية، تماماً مثلما تفعل النجمة "نانسي عجرم"، التي تمتاز بحرصها الشديد على ممارسة رياضة الجري التي تساعد في إنقاص الدهون المتمركزة في الجسم.
وتثبت دراسة صادرة عن "جامعة هارفرد" الأمريكية أن ممارسة النساء لرياضة الجري بانتظام، قد تقلّل من إفراز هرمون "الاستروجين" ما يضعف من نسب الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم إلى النصف ومن فرص الإصابة بالسكري إلى الثلثين. وأضافت نتائجها أن المواظبة على ممارسة رياضة الجري تساعد الجسم على إفراز عناصر كيميائية مسكّنة تسمى بـ "الاندروفينات" تساعد على تخفيف الألم والتقلّصات العضلية. وفي دراسة متّصلة صادرة عن "جامعة كاليفورنيا" تناولت 25 سيدة خضعن للجري على جهاز السرعة لمدّة 30 دقيقة، وجد أن مستويات الأكسدة بعد الجري قد تدنّت إلى نسبة 23% مقارنة بمن لم يمارسن هذه الرياضة.
"سيدتي نت" تطّلع من المتخصّص في العلاج الطبيعي والتأهيل البروفيسور "سمير الجزار"، على فوائد الجري، فقال:
لرياضة الجري فوائد عدّة، أهمّها:
• خفض ضغط الدم ورفع مستوى "الكوليسترول" الجّيد، العالي التركيز، في الدم.
• تعزيز وتماسك عضلات الجسم الخاضعة للتمرين، ما يُساعد في التغلّب على مشكلة ارتخاء الثدي لدى النساء، بالإضافة إلى فاعليته في تعزيز جهاز المناعة.
• يساعد الجري الخفيف أو الهرولة في أثناء فترة الحيض على تقليل الألم الناتج عنها والتقلّصات المهبليّة الملازمة.
• ينصح الخبراء بتخفيف جرعة التدريب في خلال المراحل الأخيرة من الحمل، وفي مرحلة ما بعد الولادة، نظراً إلى أنّ المرأة تكون أكثر عرضةً للإصابات في هذه الفترة.
برنامج تدريبي
وقام الاختصاصيّون في الجري والأعضاء، في مجلة Runner's World، بوضع نقاط محدّدة لبرنامج تدريبيّ فعّال في الوقاية من الإصابات، على الشكل التالي:
• مكان الجري: ينصح بممارسة الجري السريع على الأراضي الترابية، ما يُساعد في تمرين العضل بشكل متعادل.
• تمرينات الإحماء والاستطالة: إنّ أفضل كفاءة للعضلة هي حينما تصل إلى درجة الاستطالة الكاملة، أي حين يكون بوسعها القيام بأداء قويّ وبأقلّ مجهود.
• فترات التهدئة: إنّ الهرولة البطيئة، بعد المجهود الشاقّ، تعمل على التعافي الشديد عن طريق إزالة حمض "اللاكتيك" المتراكم بعد النشاط البدنيّ المبذول، كما أنّها تصل بالعضل إلى مرحلة الراحة. ويُنصح بوضع أكياس من مكعّبات الثلج على القدمين، بعد الفراغ من التدريب، ما يُساعد في الاسترخاء ويزيل الشعور بالألم والإجهاد.
• المزج بين التدريبات: يُحسّن بنية الجسم، ويرفع من معدّل لياقته. ويعمل برنامج رفع الأثقال التدريبيّ على تصحيح الاختلالات العضليّة التي قد يُسبّبها الجري، كما يقوم بتعزيز العظام ورفع المعنويات.
شاهدي أيضاً: