يبدو أن مسلسل مشاكل ومقاطعة عائلة ماركل يشغل الصحافة البريطانية، بكل تفاصيلها المؤثرة والمحرجة.
وقد تم مؤخرًا نشر جزء من رسالة «دوقة ساسيكس»، ميغان ماركل، لأبيها توماس ماركل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي كتبتها الدوقة ميغان بعد فترة قصيرة من زفافها، الذي تم يوم 19 مايو/ أيار الماضي.
الأمير هاري عرض المساعدة على حماه إثر نوبته القلبية
وكتبت ميغان ماركل في مضمون الرسالة: «لقد حطمت قلبي إلى ملايين الأجزاء بعد أن أجريت المقابلة مع الصحف واخترعت قصصًا وهاجمت زوجي الأمير هاري»، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
حذرت والدها من الوقوف إلى جانب أختها غير الشقيقة سامانثا
كما حذرت ميغان أباها من الوقوف مع أختها غير الشقيقة، وغير الودودة «سامانثا»، والتي هاجمت «ميغان» في الصحافة أيضًا، مع أنها تكاد تعرفها «لم تلتقيا منذ سنوات».
واتهمت ميغان والدها بأنه يحاول دائمًا تشويه صورتها وصورة زوجها الأمير هاري، رغم أنه عرض عليه الكثير من المساعدات، عقب النوبة القلبية التي أصابته قبل حفل الزفاف.
وتكشف الرسالة المؤثرة، التي نُشر جزءٌ منها، والمكونة من خمس صفحات، التي أرسلتها ميغان ماركل في شهر آب/ أغسطس 2018 الماضي، عن مدى الخلاف الكبير بينها وبين والدها، الذي لم تسعَ للقائه منذ زواجها، ويعتقد أن والدها وحده من سرّب الرسالة لوسائل التواصل الاجتماعي، ونقلتها الصحافة الأمريكية والبريطانية.
من أبكى ميغان ماركل؟
وفي وقت سابق من الأسبوع الأول من شهر فبراير الحالي، تم الكشف عن انفجار ميغان ماركل بالبكاء بعد معرفتها بخطط أختها الكبرى غير الشقيقة سامانثا «54 عامًا» في كتابة ونشر كتاب كامل عنها؛ لتستمر من خلاله في سرد أكاذيب عنها، وتحصد ثروة من وراء ذلك.
وكانت سامانثا ماركل قد عبّرت في عام 2016 عن طموحها الأدبي. ومن المتوقع أن تنشر جزءًا من كتابها عن شقيقتها الدوقة ميغان ماركل «37 عامًا»، التي سيبلغ حملها شهره السابع في شهر نيسان المقبل، في موعد متزامن مع موعد ولادة شقيقتها ميغان ماركل بطفلها الأول، حسبما صرحت في مقابلة صحفية، وكأن سامانثا تعمدت هذا التوقيت بالذات؛ حتى تستغله في الترويج لكتابها.
توقف ميغان ماركل عن قراءة مقابلات أفراد عائلتها
وقد قالت ميغان ماركل، في وقت سابق، لأصدقائها المقربين، إنها لم تعد تقرأ مقابلات أفراد عائلتها، بعد نشر شقيقتها كتابها الأول عنها، وها هي تستعد لنشر كتاب آخر.
وأن أكثر ما أزعجها هو قرار شقيقتها سامانثا -التي لم ترتبطا بعلاقة جيدة- تأليف كتاب كامل عنها، في خطوة ترى فيها استغلال شقيقتها لموقعها في العائلة الملكية البريطانية؛ لتحقيق ثروة من وراء بيع كتاب عنها.
ويعتقد أن آخر مرة التقت ميغان ماركل فيها شقيقتها سامانثا، المقيمة في منطقة «أوكالا» بولاية فلوريدا، كانت عام 2008.
وكانت آخر مرة التقت فيها شقيقها الأكبر، غير الشقيق، توماس ماركل جونيور، «52 عامًا»، المقيم في منطقة «أوريغون»، كانت في عام 2011.