يعرف جميعنا أن عيد الحب "الفالنتاين" يحتفل به العالم في الرابع عشر من فبراير من كل عام فهذه المعلومة ليست جديدة! ولكن هناك أسرار خاصّة بهذه المناسبة لا نعلمها جميعاً.. نستعرضها لكم في التقرير الآتي:
• المعلمون يحصلون على معظم بطاقات عيد الحب
بطاقات عيد الحب هي الهدية المعتادة في سن الدراسة ولكن الغريب هو أن المعلمين هم من يحصلون عليها وليس التلاميذ حيث يتلقى المعلمون بطاقات في عيد الحب أكثر من الأطفال والزوجات والأمهات معاً!
• تقوم النساء بشراء معظم هدايا عيد الحب…حتى لأنفسهن!
إذا أردت التأكد من حصولك على ما ترغب به في عيد الحب فعليك القيام بشرائه بنفسك هل تعلم بأن 85% من هدايا عيد الحب تقوم النساء بشرائها لأنفسهن ويعود السبب في ذلك إلى عدم ثقتهن بذوق الرجال في اختيار الهدية المناسبة لهن.
• الاحتفال بالفالنتاين
كان عاشق للنساء ورومانسي للغاية وقد تزوج بـ6 نساء خلال حياته! ولكن هل تعلم بأنه المسؤول عن تحديد اليوم الذي يُحتفل فيه بعيد الحب؟ في ميثاق ملكي صدر عن هنري الثامن في عام 1537 أعلن أن عيد الحب سوف يكون عطلة رسمية واختار يوم 14 فبراير كيوم رسمي للاحتفال به.
• الفالنتاين ليس عيداً للعشاق فقط
ترتبط مناسبة الفالنتاين بالعشاق والأزواج ولكن هذا لا يعني أن العازبون لا يمكنهم الاحتفال به أيضاً. فقد قامت أحد الدول بتحويل هذه المناسبة إلى "يوم الصديق" بدلاً من يوم الفالنتاين. في الرابع عشر من فبراير، تحتفل فنلندا بما يسمى Ystavanpaiva أي يوم الصديق حيث يتم تبادل الهدايا والبطاقات بين الأصدقاء بدلاً من المحبين في جو بعيد عن الرومانسية وهي طريقة رائعة لإشراك الجميع.
• لا تزال جولييت تحصل على أكبر عدد من رسائل الحب
استحوذت تحفة ويليام شكسبير المسرحية الرومانسية الشهيرة "روميو وجولييت" على قلوب ملايين الناس خلال سنوات طويلة. ولا تزال جولييت تحصل على أكبر عدد من رسائل الحب في يوم فالنتاين من كل عام، حيث تستقبل مدينة فيرونا في إيطاليا – حيث أقيمت المسرحية – نحو 1000 رسالة موجهة إلى جولييت سنوياً!
• ارتبطت الورود الحمراء بالحب منذ روما القديمة
ندرك جميعاً بأن الورود الحمراء هي شيء مشترك في أي حدث يرتبط بالحب ومنها يوم الفالنتاين، ولكن لماذا؟ الورود وخاصة الحمراء منها أصبحت تمثل رمزا للحب ويرجع الأصل في ذلك إلى تقليد يعود إلى روما القديمة حيث كانت الورود الحمراء هي المفضلة لدى فينوس وهي آلهة الحب.
• 73% من الرجال يقومون بشراء الزهور في عيد الحب
يعتقد الكثير بأن النساء هم أكثر من يشتري الزهور في عيد الفالنتاين ولكن في الواقع فإن نحو 73% من الرجال يقومون بشراء الزهور في هذا اليوم، مقابل 27% فقط من النساء يفعلن ذلك.
• رفيق الفالنتاين في العصور الوسطى كان مصادفة
في العصور الوسطى اعتاد العازبون على ممارسة تقليد قبل الفالنتاين، يتم فيه إحضار جرة مملوءة بأوراق عليها أسماء أشخاص ويقوم كل عازب بسحب ورقة لمعرفة من سيكون رفيقه في عيد الحب ويقوم الشخص بإلصاق هذه الورقة على ساعده لمدة أسبوع كامل حتى يتمكن كل من في المدينة من معرفة رفيقه من خلال هذه الورقة.
• توقيع الرسائل بقبلة ليس بالشيء الجديد
يعتقد البعض أن رمز x أصبح مرادفاً للقبلة منذ العصور الوسطى حيث كان بعض الأفراد ينهون رسائلهم بكتابة عدة رموز x تنقش بالشمع أو الحبر لإظهار صدقهم. ثم تطور الأمر إلى أن أصبح هذا الرمز يمثل قبلة وتم إضافة رمز O بعد ذلك ليمثل العناق الدافئ وعلى الرغم من عدم وجود تحديد لوقت ظهور هذا الرمز إلا أنه يعد إضافة عادلة.
• أسطورة القديس فالنتاين
تم اضطهاد القديس فالنتاين بسبب إيمانه بالمسيحية وقام الامبراطور الروماني كلوديس الثاني باستجوابه بنفسه. ونال القديس الفالنتاين إعجاب كلوديس الذي دخل معه في مناقشة حاول فيها أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته. ولكن القديس فالنتين رفض، وحاول بدلاً من ذلك أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية ثم دفع حياته ثمناً لذلك.
ولكن لا يوجد أية صلة لهذه القصة بالحب بمعناه العاطفي. إلا أنه في العصر الحديث تم تجميل المعتقدات التقليدية الشائعة عن الفالنتاين برسمها صورة له كقسيس رفض قانونًا صدر عن الامبراطور الروماني كلوديس الثاني. وهذا القانون كان يمنع الرجال في سن الشباب من الزواج، لزيادة عدد أفراد الجيش لأنه كان يعتقد أن الرجال المتزوجين لا يمكن أن يكونوا جنودًا أكفاء.
وعلى الرغم من ذلك، كان فالنتاين، بوصفه قسيسًا، يقوم بإتمام مراسم الزواج للشباب. وعندما اكتشف كلوديس ما كان الفالنتاين يقوم به في الخفاء، أمر بإلقاء القبض عليه وأودعه السجن. ولإضفاء بعض التحسينات على قصة فالنتاين، تناقلت الروايات أن فالنتاين قام بكتابة أول "بطاقة عيد حب" بنفسه في الليلة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام فيه مخاطبًا فيها حبيبته.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
