على الرغم من أن العديد من وسائل الإعلام حول العالم، كانوا قد وصفوه بـ«النذل»، إلا أن الفائز – مجهول الهوية - بجائزة اليانصيب في جامايكا، قد يكون صاحب «وجهة نظر» سواءً اتفقنا معها أم لم نتفق، وذلك بعد أن قرر أن يظهر في حفل استلام الجائزة، مرتدياً قنــاعــاً حتى لا يتعرف عليه أحد، ويبدأ معارفه بطلب الاستدانة منه.
وبحسب ما نقلته العديد من وسائل الإعلام المختلفة، عن صحيفة الـ«ديلي ميل» البريطانية، فإن الرجل الذي فاز بجائزة اليانصيب الكبرى في جامايكا، والتي تبلغ قيمتها 1.17 مليون دولار أميركي، جرى تقديمه باسم مسعار هو «أ. كامبهيل»، كان قد صرح لوسائل الإعلام المحلية في البلاد، أنه حرص على ألا يعرف هويته الآخرون، وأن لا يعرف أحد أنه فاز بجائزة اليانصيب الكبرى، ولذلك، فضل ألا يكشف وجهه، ولجأ للقناع الشهير الذي استخدم في فيلم «سكريم». وأضاف الفائز المجهول، أنه ينوي شراء بيت جديد، لكنه لم يعثر بعد على واحد مناسب، وأشار إلى أنه سيعمل على تطوير مشروعه الصغير؛ حتى يبدأ حياة جديدة من الرخاء.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق لفائزين آخرين في منطقة الـ«كاريبي» أن أخفوا وجوههم أثناء استلام جوائز اليانصيب التي فازوا بها، وذلك حتى لا يعرفهم أحد، وأن لا يضطروا لإعطاء المال لمن يريدون الاستدانة منهم. إلى جانب ذلك، فهناك بعض آخر من هؤلاء الفائزين، يحرصون على إخفاء هوياتهم، تفادياً لـ«شبكات الإجرام» التي تستهدف الأثرياء الجدد.