لم تتردد سيدة ستينية عن إقامة دعوى خلع ضد زوجها، بعد زواج دام 42 سنة، وتمسكت تلك السيدة بدعواها أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية في محكمة عابدين، وفشلت كل محاولات الصلح من جانب المختصين، وتمت إحالة القضية أمام محكمة الأسرة للفصل فيها.
وقالت «خديجة»، في دعواها، إنها فوجئت بورود اتصال هاتفي من أحد أقاربها يخبرها بأن زوجها تزوج من أخرى، فجنّ جنونها، وتذكرت رحلة كفاحها معه، وأنها وقفت بجانبه حتى زوّجا أبناءهما الثلاثة، وأنجبوا 7 أحفاد، وعندما واجهته؛ قال إنه يطبق شرع الله، ولن يقصر في حقها.
وأضافت الزوجة في دعواها: «زوجي مريض بحب النساء، وكنت أظن أن معاكساته السخيفة، وإبداءه إعجابه بكل سيدة هو آخر ما سيُقدم عليه؛ ليخالف الشرع ويرتكب المحرمات مع النساء، وتزوج بعدها من أجل شهواته، ويرفض رد الأموال التي سرقها مني وأنفقها دون وجه حق، وأن خوفه من أبنائي دفعه إلى أن يأتي لمنزل شقيقي ليصطحبني للعيش مع ضرتي، والرضا بالكابوس؛ الذي بات ينغّص عليَّ حياتي، بعد أن وجدت نفسي مجبرة على الذهاب معه مقابل إنفاقه عليَّ».
وتابعت الزوجة أن تصرفات زوجها دفعتها للتمسك بالخلع، بعد أن حرمها من جميع حقوقها، وطردها ليلًا بملابس المنزل، بعد «علقة موت»، أثبتت آثارها في محضر حررته بقسم الشرطة، وأرفقت فيه تقريرًا طبيًا بالإصابات والكدمات التي تعرضت لها.
الموضوع التالى
