"جنة الأولاد منازلهم" وخاصةً في حفلات الزفاف , فان الأطفال يتصرفون بطريقة كارثية في حفلات الزفاف و لايمكن توقيفهم عند حدّهم . لذلك خذي احتياطاتك مع شريكك قبل وقوع تلك الكارثة .
قبل أن ينفجر رأسك بالتفكير في الردود التي ستتلقينها من ضيوفك ، اسمعيني لأن لديّ بعض الأسباب المهمة لإبقاء الأطفال في المنزل.
الأطفال ليسوا الزاميين في يوم زفافك:
من المفهوم أن كونك مسؤولاً عن أطفالك يمنعك من المشاركة في حريات معينة. فالأطفال مرتبطون بالحفاضات ومواعيد النوم ، والتقلبات المزاجية ، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن ان يمنعوك من السهر.
وعدم وجود أطفال يعني أنه يمكن للوالدين أن يتحررا ويتمتعا بالحفل الذي أعددته لهما.
ولكن من ناحية أخرى، قد لا يمنع وجود الأطفال على الإطلاق الأهل من الاحتفال ، وبدلاً من ذلك يتركون الأطفال بدون مراقبة. مما يقود إلى النقطة التالية...
ستريدين تجنب حفلة وكأنها في ملعب:
السبب في عدم دعوة الأطفال هي خطر الإصابة والسقوط على الحجارة المرتفعة وصراخ البالغين الذين يحاولون تعقب أطفالهم. في حال أقمت زفافك في مكان بعيد في حديقة كبيرة.
تخطيط مبسط وتكلفة أقل:
إن التكلفة لا ينبغي أن تكون مشكلة في يومك الكبير ، ولكن الميزانيات أمر حقيقي للغاية.
خاصة وأنك تعدين قائمة ضيوف وأولاد، لم نتمكّن من إجراء عرس يركز على الأسرة ، لذلك اخترنا التمسك بما نعرفه: نحن نعرف كيف نقيم حفلة لثلاثين فردا وهذا ما فعلناه.
قبل أن نقول لأهلنا ، اتفقنا على قاعدة رئيسية وهي كون العرس حدثا للافراد بعمر 18 واكبر فقط ، لذلك لا يوجد أطفال ولا استثناءات.
إذا قمت بإجراء استثناء واحد لطفل واحد سيصبح الأمر شخصيا وبصراحة ، وقحا.
أضيفي هذه الملاحظة إلى موقع زواجنا: "نرجو منكم ترك الأطفال في المنزل حتى تتمكنوا من الاحتفال معنا". أعرف أنها كانت خطوة جريئة جدًا.
سيحضر ضيوفك ويستمتعون بليلة من أشهى المأكولات البحرية بدون أطفال، فلماذا لا يفعلون ذلك؟ في عالم يتعامل فيه الاهل دائمًا مع الأطفال ، يجب أن يكون من الرائع قضاء ليلة من دون "أمي ، متى سنغادر؟" ، وبحلول الساعة 9:30 مساءً سينامون على الطاولات ويرجون اهلهم للمغادرة، ولا ألومهم، ففي نظرهم هذه حفلة للكبار.
تابعي أيضاً:
