تفاجأ العديد من المراقبين بانتخاب شابة من أصول ليبية، رئيسة لحزب المبادرة النسوية السويدي، إذ جرى انتخاب فريدة العباني، التي تبلغ من العمر 30 عاماً، رئيسة لهذا الحزب النسائي، خلال الانتخابات الداخلية للحزب، التي جرت في مدينة "سوندسفال" بالسويد.
وكانت هذه الفتاة الليبية، التي تعيش حالياً في العاصمة ستوكهولم، قد وصلت إلى السويد قادمة من ليبيا وهي لا تبلغ سوى ثلاث سنوات من عمرها.
لتتولى قيادة الحزب، خلفاً للرئيسة السابقة "جودرون شيمان"، التي كانت منذ عدة سنوات المسؤولة الأولى في هذه الهيئة الحزبية السويدية.
وتطمح العباني في المستقبل، لإدخال حزبها إلى برلمان السويد، بعد تواجد عضوات يتم اختيارهن خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويقول عنها أعضاء الحزب إنها تعد، بفضل معرفتها وجاذبيتها، صوتاً قوياً في مكافحة العنصرية، والعمل على تعزيز الصحة العمومية، ومجال المعاشات التقاعدية.
كما يشيدون بنشاطها، ومبادرتها، وحماسها، وشخصيتها القوية، وأيضاً يعجبون بالنباهة لديها والتحليل الجيد للأحداث في بلادها.
ويعتبر الحزب أنه ينبغي للمجتمع أن يحتضن الجميع ويعتني بهم، مع الاهتمام بمحاربة العنصرية وفق منظور نسوي، لضمان تكافؤ الفرص وإيجاد الحلول المستدامة للمشاكل في السويد، مشدداً على أهمية خلق عالم أفضل من الحالي.