في لافتة إنسانية استجاب قطاع السجون في وزارة الداخلية المصرية لطلب عدد من السجينات في سجن القناطر؛ رؤية أطفالهن، وعددهم 11 طفلاً مودعين بإحدى دور الرعاية؛ بهدف لم شمل الأسرة؛ حيث قامت الأخصائيات الاجتماعيات باصطحاب الأطفال، وتمت الزيارة واطمأنت الأمهات المسجونات على أولادهن، كما قضى الأطفال بصحبة أمهاتهن أوقاتًا في اللعب داخل الأماكن المخصصة لذلك في سجن القناطر، قبل أن يتم إعادتهم إلى دور الرعاية الخاصة بهم، وجاء ذلك بالمردود الإيجابي وسط المسجونات، وذلك فى إطار حرص قطاع السجون على تقديم كل أوجه الرعاية لنزلاء السجون، ولاسيما الرعاية الاجتماعية لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لكل النزلاء، وإعلاء قيم حقوق الإنسان وإعادة تأهيل نزلاء السجون؛ لانخراطهم في مدارج المجتمع عقب انقضاء العقوبة، وتحقيق قدر من الاستقرار النفسي والاجتماعي للنزلاء داخل محبسهم.
كان قطاع مصلحة السجون وافق على الالتماسات المقدمة من 12 نزيلًا بزيارة ذويهم من النزيلات بسجن القناطر للرجال، وجرت الزيارة بعد إحضار النزيلات من محبسهن في سجن القناطر إلى أزواجهم في سجن القناطر للرجال، واستمرار دعم سياسة الوزارة في إعلاء قيم حقوق الإنسان، وإعادة تأهيل النزلاء لانخراطهم في مدارج المجتمع.