دشن وكيل جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي، فعاليات المؤتمر السعودي العلمي الثاني لصحة الطفل والذي يناقش كل ما يتعلق بأمراض وطب وجراحة الأطفال، بتنظيم كلية الطب والمستشفى الجامعي وبمشاركة الكلية الملكية للطب في بريطانيا وعدد من القطاعات الصحية بالمملكة، أمس الأربعاء.
وبداية تجول وكيل الجامعة في المعرض المصاحب للمؤتمر واستمع خلال الجولة شرحاً عن المحتويات والبرامج التوعوية للمعرض، مثمناً الأعمال التوعوية والخدمات التي يقدمها المعرض ، علاوة على البرامج العلمية في جلسات المؤتمر العلمي الهام والذي يشارك فيه شخصيات عالمية من الكلية الملكية للطب في بريطانيا والكيانات الصحية في المملكة.
وأكد "الدكتور مهرجي" أن هذا الحراك العلمي التي تنظمه وترعاه كلية الطب والمستشفى الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز ما هو إلا امتداد للخطة الطموحة التي أطلقتها القيادة الحكيمة رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠.
بدوره ، رحب رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور عبدالمعين عيد الآغا خلال كلمته بالمشاركين من الجامعة والكلية الملكية للطب ببريطانيا والجهات الطبية الراعية، لافتاً إلى أن المؤتمر يشهد ١٦ جلسة علمية تناقش صحة الطفل بالإضافة لـ ٨ دورات مكثفة على مدى اليومين.
وأشار إلى أن القائمين على المؤتمر حرصوا على مشاركة ونوعية المتحدثين من كبار الأطباء في بريطانيا والقطاعات الصحية في المملكة لطرح العديد من القضايا الصحية المتعلقة بصحة الطفل في مختلف مراحله العمرية.
وبين أن المؤتمر يبحث خلال أيامه المناقشات القوية حول الأساليب والاستراتيجيات المتعلقة بالتشخيص، والوقاية وإدارة أمراض الأطفال، إلى جانب استكشاف الأفكار والمفاهيم الجديدة على نطاق عالمي، مشيراً إلى أن موضوعات المؤتمر تشمل علم أمراض الأطفال، طب الرئة، أمراض الدم، علم النفس، طب الجهاز الهضمي.
وأكد " الدكتور الأغا" أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز برامج صحة الطفل، وتحديد أهداف التعلم الرئيسة لتمكين الأطباء الجدد، وكذلك إشراك كوادر جديدة لتبادل الخبرة والأبحاث والتعلم من المبادرات المجتمعية، بالإضافة للتعرف على الروابط بين البيئة وصحة الأطفال والشباب ومجتمعاتهم.