بدأ موسم الكرة الإماراتية بثوبه الجديد، وهو يحمل اسم دوري الخليج العربي الإماراتي لكرة القدم، وبسبب انطلاقة المدارس والجامعات، التزمت الفتيات المشاهدة من بيوتهن، لما وفرته القنوات التلفزيونية من راحة في البث والإعادة، وقوة في التحليلات،
«سيدتي نت» رصدت الفرق المشاركة هذا الموسم، وأغلى المدربين، وأقوى الهدافين.
الفر
يشارك في الدوري لموسم 2013-2014 «14» فريقاً، وقد بدأت الدورة الأولى في 19 - 9 - 2013 وتنتهي في 3 - 1 - 2014 منه والإثارة فيه أن هناك أربعة فرق مرشحة لنيل اللقب.
العين: الذي أحرز اللقب في السنتين الأخيرتين، لكنه سيجد في الفوز هذا الموسم، بعد مباراة السوبر في 30 أغسطس الماضي، حين أحرز الأهلي اللقب على حسابه بركلات الترجيح. ومن لاعبيه الغاني أسامواه جيان هداف الدوري مرتين متتاليتين، والروماني ميريل رادوي.
الأهلي: أقوى المنافسين للعين بعد إبرامه صفقات عدة، أبرزها التعاقد مع المدرب الروماني أولاريو كوزمين، ومن هدافيه جوزيل سياو القادم من الشباب، والتشيلي لويس خمينيز الذي سيلعب كلاعب آسيوي بعد نيله الجنسية الفلسطينية.
الجزيرة: منافس دائم على اللقب الذي أحرزه لآخر مرة عام 2011، ويشعر مدربه الأسباني لويس ميا بالثقة بعد إبرام صفقتين مهمتين بالتعاقد مع المغربي عبدالعزيز برادة، والباراجواني نيسلون فالديز والقادمين من خيتافي، وفالنسيا الإسبانيين على التوالي.
بني ياس: بطل كأس الأندية الخليجية الثامنة والعشرين، والذي يملك تشكيلة مميزة من اللاعبين المحليين والأجانب، وأجرى بني ياس الذي سيقوده المدرب الأوروجواني جورج داسيلفا تغييراً جذرياً على أجانبه بالتعاقد مع التشيلي كارلوس مونيوز، والأرجنتيني لويس فارينا، والعُماني عبدالسلام عامر.
أندية ولكن!
الأندية الأخرى مرشحة أيضاً للمنافسة على اللقب، ولكن بترجيحات أقل مثل الوحدة الذي غير مدربه وأغلب لاعبيه، حيث تعاقد مع المدرب التشيكي كارل جاروليم، والثنائي الأرجنتيني داميان دياز، وسيباستيان تيجالي لاعب الشباب السعودي السابق، والتشيلي ماركو إستردا قادماً من مونبلييه الفرنسي، والمدافع الدولي الكويتي حسين فاضل.
حتى النصر فهو يبحث مجدداً عن طريقة ليصالح جماهيره، ويحرز اللقب الغائب عنه منذ عام 1986، فقد تعاقد مع المدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش، وضم الأسترالي بريت هولمان، والسنغالي إبراهيما توريه من موناكو الفرنسي، والبرازيلي إيدير لويس، وأبقى على مواطن الأخير ليوناردو ليما.
ولكن، حسب رأي المحللين، فإن فريق الشباب فقد الكثير من قوته بعدما استغنى عن أبرز لاعبيه سياو، ووليد عباس لمصلحة الأهلي، كما أنه جدد الثقة بمدربه البرازيلي ماركوس باكيتا، واستعاد لاعبه التشيلي كارلوس فيلانوفا، هذه التغيرات اعتبرها الكثيرون تخبطاً.
ويتوقع لفريق الظفرة أن يحمل المفاجأة السارة للدوري بعد نتائجه الأخيرة في كأس المحترفين، وتصدره المجموعة الثانية أثر فوزه على الأهلي، والوصل، ويقود الظفرة المدرب الإماراتي عبدالله مسفر، وقد ضم اللبناني بلال نجارين، والمغربي كمال شافني، وأبقى على هدافه السنغالي ماكيتي ديوب.
الوصل، الذي يقوده المدرب الفرنسي لوران بانيد، لا يتوقع له الكثير إثر تعرض مهاجمه البرازيلي كايو فيليبي لإصابة، وإيقاف لاعب وسطه ماريانو دوندا سبع مباريات، وليقف متوازناً تعاقد مع المدافع المغربي عبدالحكيم بوخريص، وكسب صفقة مهمة باستعارة المهاجم سانجاهور من بني ياس.
فيما أبقى الشعب على مدربه الروماني ماريوس سوموديكا، ومهاجمه الفرنسي ميشيل لارينت، وتعاقد مع السيراليوني جوليوس ووباي، والأسترالي بيلي سيلسكي، والبرازيلي تايجو داسيلفا.
الملعب للأجانب
أغلب اللاعبين المحترفين، والذين تم ضمهم بمبالغ لم يتم الإفصاح عنها، هم برازيليون، فالقائمة التي تضم 53 لاعباً أجنبياً تم التوقيع معهم حتى الآن، 16 منهم من البرازيل، لذلك علّق الكثيرون أننا سنرى هذا الموسم مهارات «السامبا».
كما يمكن بوضوح ملاحظة التواجد العربي الكبير من خلال وجود 4 لاعبين من المغرب عبدالفتاح بوخريص الذي أكمل به الوصل قائمة لاعبيه الأجانب، ولاعب واحد من كل من لبنان، والكويت، وعمان، وفلسطين التي حصل لويس خمينيز محترف الأهلي على جنسيتها.
وهناك إمكانية لوجود لاعب سوري هو جهاد حسين.
وتتنوع مدارس باقي اللاعبين الأجانب في الموسم الجديد، ما بين المدرسة الآسيوية الممثلة بلاعبين كوريين، و4 لاعبين أستراليين، ولاعب أوزبكستاني، ولاعب من تيمور الشرقية التي منحت جنسيتها للبرازيلي رودريجو سوزا ليصبح محترفاً آسيوياً في دورينا هذا الموسم.
ومدرسة القارة السمراء ممثلة بلاعبين غانيين، و3 سنغاليين، ولاعبين من كوت ديفوار، ولاعب من كل من سيراليون، وغينيا، والمدرسة الأوروبية ممثلة بلاعب واحد من كل من فرنسا، ورومانيا، والبرتغال.
مواقف المدربين
- هدأ مدرب العين الأوروجواني جورج فوساتي، فريقه فنياً، وتحسباً أبقى على كل العناصر التي قادته لنيل اللقب في آخر موسمين ومنهم الروماني ميريل رادوي.
- تحدى الروماني كوزمين مدرب فريق الأهلي منافسيه، وقال: «سيكون لقب الدوري هدف الأهلي الأول هذا الموسم».
مشكلة المسمى
لأسباب كثيرة بدا يوسف السركال، رئيس اتحاد كرة القدم، متفائلاً بدوري الخليج العربي هذا الموسم فنياً، أو إدارياً، أو تحكيمياً وجماهيرياً، والسبب من وجهة نظره هي الخبرات التي اكتسبها اللاعبون في الأعوام الخمسة السابقة، ولم يعط تبريراً لأي تقاعس من الفرق؛ لأن إعداد حكام الدوري جاء نموذجياً، وقد شبهه فنياً بفترة إعداد حكام مونديال البرازيل.
بعد توقيع عقد رعاية مع شركة الخليج العربي للتنمية لتكون الشريك الرسمي، والراعي الرئيسي لدوري الخليج العربي لموسم 2013 - 2014، مدة عام قابل للتجديد، وبقيمة 70 مليون درهم، اعتمدت تسمية الحدث بـ«دوري الخليج العربي»،
واعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ذلك شأناً داخلياً إماراتياً، ولم يتدخل، أو يعترض على المسمى، هنا علّق رئيس لجنة دوري المحترفين محمد ثاني الرميثي: «عقد الرعاية مع الخليج العربي للتنمية لدوري الخليج العربي لمدة عام قابل للتجديد، ولجنة دوري المحترفين تملك حق تسمية المسابقة حتى في حالة عدم التجديد».
بالأرقام
70 مليون درهم، قيمة توقيع عقد رعاية مع شركة الخليج العربي للتنمية.
5 ملايين يورو، قيمة عقد الروماني كوزمين مدرب فريق الأهلي لـ3 سنوات.
25 هدفاً رصيد البرازيلي جرافيتي ثاني هدافي البطولة، من فريق العين.
4 مدربين من مدرسة أميركا الجنوبية التدريبية.
10 جنسيات للمدربين، ويمثل الجنسية الإماراتية الثلاثي عبدالله مسفر، وعيد باروت، وأحمد عبدالله.
