أسفرت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للصين، عن الاتفاق على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية، وذلك سعياً لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين الشعبية، وتعميق الشراكة الإستراتيجية على كافة المستويات والأصعدة.
أهداف هذه الخطوة
• تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين المملكة والصين والتواصل في المجالات كافة، وتمكيناً لتحقيق شراكة إستراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات القيادتين، واقتناص الفرص الواعدة بين شعبيهما اللذين تمتد بينهما عقود طويلة.
• تعزيز التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، الأمر الذي يسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030.
• فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة في المملكة، باعتبار أن تعلم اللغة الصينية يعد جسراً بين الشعبين، يساهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية.
عن اللغة الصينية
تعد اللغة الصينية اللغة الأم الأكثر شيوعاً في العالم، إذ تقدر نسبة المتحدثين بها حوالي 18.05 في المئة من عدد سكان الأرض، وعددهم يتجاوز المليار نسمة، وأضحت تتبوأ مكانة مهمة بعد أن حقق اقتصاد الصين طفرة كبيرة خلال العقود الأخيرة وأصبح ثاني أكبر اقتصادات العالم، وتتألف من لهجتين بارزتين هما (الماندرين، الكانتونيز)، وبحسب أحدث دراسة مختصة باللغات، فإن اللغة الصينية تحتل المرتبة الثانية بين اللغات الأكثر انتشاراً في العالم بعد اللغة الإنجليزية التي احتلت المرتبة الأولى.