بررت الفنانة منة شلبي غيابها عن العروض المسرحية بمعاناتها الشديدة من الخجل أمام الجمهور، مؤكدة أنها تتمنى أن تتجاوز هذا الخجل وتقدم عرضًا مسرحيًّا مع الفنان محمد صبحي، واعتذرت عن ظهورها الدائم بنظارة سوداء، مؤكدة أنها تعاني أزمة صحية لم تكشف تفاصيلها.
أشارت منة في تصريحات لبرنامج "رأي عام" مع عمرو عبدالحميد على قناة "TeN" لمناسبة تكريمها في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة: بحب أتفرج على المسرح، ولكن أنا بتكسف أوي من التمثيل على المسرح، ونفسي أعمل مسرح، ولكن الموضوع مجهد جدًّا، وأنا أقف انحناءً لممثلي المسرح.
تابعت قائلة: نفسي اشتغل مع محمد صبحي مسرح، وهو كلمني وقت مسلسل (حارة اليهود) وقالي كلام عظيم.
وأبدت منة سعادتها للتعاون مع المخرج مروان حامد في فيلمي "الأصليين" و"تراب ألماس"، مؤكدة أنّ مروان يذاكر مع الممثل دوره مثلما فعل في فيلم "تراب ألماس"، وأفلام مروان تتكلم عليه ومؤثرة.
وأشارت منة إلى تعرّضها للتنمّر بطريقة مزدوجة، الأولى لأنّ والدتها راقصة، والثانية لأنها كانت بدينة في طفولتها، ووصفت والدتها زيزي مصطفى بأنها "واحدة من الراقصات الراقيات"، ولم تقدم عملًا واحدًا مبتذلًا تخجل منه، ولهذا تمكنت من مواجهة المتنمرين.
يُذكر أنّ منة تم تكريمها في حفل افتتاح مهرجان أسوان لسينما المرأة، ووصفتها إدارة المهرجان بـ"مستقبل السينما المصرية" وأكدت في حيثيات الترشيح أنها من الفنانات اللاتي يحرصن على انتقاء الأعمال الفنية الجادة والمميزة التي يظهرن بها لجمهورهنّ، حيث قدمت عبر مشوارها السينمائي أفلامًا مهمّة مع مخرجين مميزين، ومنها "الساحر" مع المخرج رضوان الكاشف و"إنت عمري" مع المخرج خالد يوسف، و"هي فوضى" مع المخرجان يوسف شاهين وخالد يوسف، و"بنات وسط البلد" مع المخرج محمد خان، وفيلمي "الأصليين" و"تراب ألماس" مع المخرج مروان حامد، و"أحلى الأوقات" مع المخرجة هالة خليل التي قدمت معها أيضًا فيلم "نوارة" التي حصلت من خلاله على 7 جوائز على مستوى التمثيل في مهرجانات عربية ودولية.
كما تألقت الفنانة منة شلبي خلال ما يقرب من 54 عملًا سينمائيًّا وتليفزيونيًّا، وأشاد النقاد والجمهور باختياراتها وتنوعها وعدم حصر نفسها في قالب فني واحد، وهو ما أهّلها للعمل مع عدد كبير من كبار المخرجين، ومنهم المخرج محمد خان والمخرج يوسف شاهين وغيرهم الكثير، وهي من مواليد عام 1984، وبدأت مسيرتها في التمثيل عام 2000 من خلال مسلسل "سلمى يا سلامة" مع الفنانة القديرة سميحة أيوب، ثم توالت أعمالها الفنية الناجحة في السينما والتلفزيون.
