شهد مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثالثة، مشاركة العديد من محبي الإبل وعشاق سباقات الهجن من مختلف الدول الخليجية والعالم العربي، ومحبي هذا التراث والإرث العريق، الذي اقترن بحياة الإنسان في الجزيرة العربية.
ونالت فعاليات المهرجان والمقام في الصياهد الجنوبية شمال شرقي الرياض استحسان الحضور من جميع الفئات الاجتماعية، حيث اكتظت مدرجات ميدان جائزة الملك عبد العزيز، والقرية السعودية للإبل بالأخوة الخليجيين سواءً الذين حضروا للمشاركة في فعاليات المهرجان أو للاستمتاع بفعالياته المتعددة والمتنوعة.
واستعرضت الهجانة السلطانية العمانية للهجن أربعة عروض على المسرح المفتوح بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل تحت أصوات الموسيقى الخاصة بها، وسط تفاعل كبير من الحاضرين في مدرجات المسرح.
وبدأ الاستعراض بالركوب على ظهور الإبل للفرقة الموسيقية وتقديم تشكيلات مختلفة بالإبل ، بشكل دائري يتكون من 7 نوق تدور بشكل دائري وسريع الجري بقيادة فرد يتحكم بها بالحبال الطويلة، ويعد ذلك محاكاة لخيل السيرك المتعارف عليه، وكذلك استعراض اللوحة الختامية وهي تجمع النوق في مكان واحد ثم قيام الجمل برفع لوحة شكر، وقيام جمل آخر برفع سلة باقة ورد باستخدام الفم لدلالة على انتهاء الاستعراضات.