تطبيقاً لـ "الرؤية السعودية 2030"، تعمل وزارة الخدمة المدنية في الفترة المقبلة على الإشراف، والدعم والتنظيم، وتيسير عمل الجهات الحكومية في مرحلة ما بعد تمكين تلك الجهات من إدارة مواردها البشرية بذاتها.
وقد أشار سليمان بن عبدالله الحمدان، وزير الخدمة المدنية، خلال إحدى مقابلاته مع صحيفة الرياض، إلى أن الوزارة واجهت عدداً من التحديات لاعتماد استراتيجية جديدة، ولوائح تنفيذية للخدمة المدنية والموارد البشرية، وأن ذلك تطلَّب منها عملاً سريعاً ومتواصلاً على مدار الـ 12 شهراً لتحقيق ما ورد من توجيه ضمن "رؤية 2030" بإحداث تغيير جذري في أداء الوزارة، ومفهوم أدائها بأن تعمل ضمن المنظومة الحكومية التي تعمل دون توقف.
وأوضح أن اللائحة التنفيذية الجديدة مرت بعدد من المراحل الإعدادية والدراسية، إضافة إلى وضع المعايير العامة والمبادئ التوجيهية، التي تمثَّلت في تغيير الفهم العام للوظيفة الحكومية، وتمكين الجهات الحكومية ومنحها صلاحيات أكثر باعتبارها شريكاً استراتيجياً، وذلك من خلال الاستعانة بأساليب البحث العلمي الأكاديمي، والاستفادة من الجهات التخصصية العلمية.
وقال: "من المعروف أن المناصب القيادية في وزارة الخدمة المدنية، كانت من نصيب الرجال فقط، أما اليوم فهناك سعوديات قياديات في هذه المناصب، منهن هياء السبيعي، الوكيل المساعد في الوزارة لخدمات المستفيدين في وكالة الوزارة للشؤون التنفيذية، والدكتورة تغريد الهداب، المدير العام للاستقطاب وتمكين التوظيف في الوزارة، وخلال أسابيع قليلة ستباشر زميلة أخرى عملها وكيلاً للوزارة لشؤون تمكين المرأة".
أبرز ما اشتملت عليه اللائحة الجديدة التي ستُطبَّق بعد 90 يوماً من تاريخ اعتمادها، أي في 11 رمضان 1440ه:
- إلزام الجهة الحكومية بتوفير بيئة عمل منتجة.
- تشجيع روح المبادرة والابتكار لدى الموظفين.
- ضمان حقوق الموظفين ومعاملتهم بطريقة منصفة.
- التعاقب الوظيفي.
- بناء بنية تنظيمية وتخطيط فاعل لتحسين كفاءة الموارد البشرية.
- تمكين القيادات النسائية وزيادة تمثيلها في مواقع اتخاذ القرار السعودية.