وفاة سريديفي من جديد..حادث وفاتها ما زال لغزًا

لا شك أنّ خبر وفاة الأسطورة سريديفي Sridevi شكّل صدمة في الوسط الفني الهندي، ولكنّ الأحداث التي تلت ذلك كانت أكثر حزنًا بكثير، حيث بدأت مؤخرًا تظهر بعض رسائل الواتسآب تتدفق بالأقاويل: "سريديفي Sridevi ميتة ، سريديفي انتهت، ماذا؟ خدعة أخرى."

ومن الواضح أنّ الأخبار حول وفاة سريديفي لم تتوقف عن التدفق، هل يمكن أن يكون هذا صحيحًا؟ بأنّ وفاتها كانت مقصودة أم مجرد حادث؟

فقد تساءل الكثيرون: متى ، وأين ، ولماذا، وكيف توفيت النجمة سريديفي؟ الكثيرون يدركون أنها كانت في مدينة دبي مع زوجها بوني كابور وابنتها الأصغر كوشي، لحضور حفل زفاف أحد أقاربها.

لكنّ بعض التقارير الأولية زعمت أنها تعرضت لنوبة قلبية حادة ، ومع انتشار خبر موتها، اجتمع جمهورها ومحبوها خارج مقر إقامتها في مومباي.

تابعوا ايضا":

الغموض يلف قضية وفاة سريديفي كابور.. وسياسي هندي يرجح فرضية القتل!

وأضافت التقارير أنّ خبر وفاة سريديفي لن يمر من دون ضجة، وعلى ما يبدو، فقد سافر زوجها بوني كابور إلى دبي للحاق بها، وكان من المفترض أن يتناول الثنائي عشاءً رومانسيًّا عندما ذهبت سريديفي إلى حوض الاستحمام، وبعد الاتصال عليها مرات، كسر بوني باب الغرفة ليعثر عليها وهي بلا حراك.

وقال المحلل التجاري بوني كومال ناهتا لـ وكالة الأنباء الهندية، تعليقًا على حادث الوفاة، إنّ الغموض سيبقى من دون حل، معلّلاً: "سواء غرقت أولًا ثم فقدت الوعي، أو سقطت أولًا أو فقدت الوعي ثم غرقت ، لا أحد يعرف ، فلم تسنح لها الفرصة حتى لمحاولة إنقاذ نفسها لمدة دقيقة، وقامت بتحريك ذراعيها وساقيها وهي في تلك الحالة من الذعر أثناء الغرق، سيكون هناك بعض الماء المتسرب من الحوض. لكن لم يكن هناك قطرة ماء على الأرض خارج منطقة الحوض ."

وذكر تقرير الطب الشرعي، أنّ سبب الوفاة بأنه غرق عرَضي، وقالت حكومة دبي إنّ الشرطة نقلت القضية إلى النيابة العامة في دبي لتنفيذ إجراءات قانونية منتظمة تُتّبع في مثل هذه الحالات، ما أخّر عودة رفاتها إلى الهند. وقد تم تحنيط جسدها بعد تشريح جثتها.

تابعوا ايضا":

شرطة دبي تكشف سبب وفاة الممثلة الهندية سريديفي

وبعد ثلاثة أيام من وفاتها المفاجئة في دبي ، أعيد جثمان سريديفي إلى منزلها في مومباي، في طائرة خاصة. وكان يرافقها الزوج بوني كابور وابنه  أرجون كابور Arjun Kapoor.

وفي هذا السياق، قال فيد بوشان ، وهو متقاعد من شرطة دلهي، إنّ حالة الممثلة بدت وكأنها جريمة قتل مخططة.

ووفقًا لبوشان ، الذي زار جميرا أبراج الإمارات في دبي للتحقيق في الحادث ، قد يكون لداود إبراهيم أحد الأباطرة الكبار في العالم، يد في الوفاة، لأنه يملك الكثير في الإمارات العربية المتحدة وله علاقات وثيقة هناك.