تناقلت الأوسط الاجتماعية والرسمية في محافظة حفر الباطن أمس صور الطفل المعنف بحفر الباطن (تبعد 500 كيلو مترًا) عن الشرقية من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي "الفيس بوك وتويتر" باهتمام بالغ.
وكانت والدة الطفل قد تجردت من الإنسانية لتقوم بتقييد فلذة كبدها بحبل وربطه بماسورة حديدية في الممر الضيق التابع لفناء المنزل وسط حرارة الصيف اللاهب متجاهلة توسلات طفلها وصراخه لافتًا بذلك انتباه الجيران لحالته التي تثير الكثير من اللوعة والمرارة، وقامت إحدى الجارات بتصوير الطفل وتوزيع الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما قامت الجهات المختصة متمثلة بتواجد مندوب كلا من الشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ببذل جهود مكثفة للوصول إلى منزل الطفل بحي البلدية بعد تناقل صوره وهو على هذه الحالة على موقع التواصل الفيس بوك بأقل من 24 ساعة.
إلا أنّ الأم الثلاثينية وهي ممرضة بمستشفى حفر الباطن رفضت الاستجابة لمطالب الجهات الأمنية بتسليم الطفل مبررة قيامها بذلك بغية تأديبه نتيجة ضربه أحد أبنائها الأخ الغير شقيق لابنها, رامية وابلًا من التهم والشتائم على رجال الأمن الذين طوقوا المنزل وبعد 4 ساعات من المفاوضات خرجت الأم برفقة أطفالها ونقل الطفل وأسرته إلى المستشفى، ويخضع الآن لفحوصات طبية. كما أحالت الجهات الأمنية الأم وزوجها إلى الشرطة بتهمة تعذيب الطفل مع سبق الإصرار والترصد ، وباتخاذ إجراءات الاستدلال الأولية- بحسب شرطة الشرقية - اتضح أنّ الطفل يبلغ 4 أعوام، وبالشخوص على حالته لم يتضح وجود آثار جروح أو كدمات ظاهرة للعيان. واتضح من ذوي الطفل أنه يعاني مع إخوته من مرض التوحد، وتمت مطالبتهم بما يثبت ذلك رسميًّا، حيث تم نقل الطفل وإخوته إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة ولا يزال التحقيق جاريًّا.
يذكر أن والد الطفل متوفي وأمه متزوجة من رجل آخر.
وكانت والدة الطفل قد تجردت من الإنسانية لتقوم بتقييد فلذة كبدها بحبل وربطه بماسورة حديدية في الممر الضيق التابع لفناء المنزل وسط حرارة الصيف اللاهب متجاهلة توسلات طفلها وصراخه لافتًا بذلك انتباه الجيران لحالته التي تثير الكثير من اللوعة والمرارة، وقامت إحدى الجارات بتصوير الطفل وتوزيع الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما قامت الجهات المختصة متمثلة بتواجد مندوب كلا من الشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ببذل جهود مكثفة للوصول إلى منزل الطفل بحي البلدية بعد تناقل صوره وهو على هذه الحالة على موقع التواصل الفيس بوك بأقل من 24 ساعة.
إلا أنّ الأم الثلاثينية وهي ممرضة بمستشفى حفر الباطن رفضت الاستجابة لمطالب الجهات الأمنية بتسليم الطفل مبررة قيامها بذلك بغية تأديبه نتيجة ضربه أحد أبنائها الأخ الغير شقيق لابنها, رامية وابلًا من التهم والشتائم على رجال الأمن الذين طوقوا المنزل وبعد 4 ساعات من المفاوضات خرجت الأم برفقة أطفالها ونقل الطفل وأسرته إلى المستشفى، ويخضع الآن لفحوصات طبية. كما أحالت الجهات الأمنية الأم وزوجها إلى الشرطة بتهمة تعذيب الطفل مع سبق الإصرار والترصد ، وباتخاذ إجراءات الاستدلال الأولية- بحسب شرطة الشرقية - اتضح أنّ الطفل يبلغ 4 أعوام، وبالشخوص على حالته لم يتضح وجود آثار جروح أو كدمات ظاهرة للعيان. واتضح من ذوي الطفل أنه يعاني مع إخوته من مرض التوحد، وتمت مطالبتهم بما يثبت ذلك رسميًّا، حيث تم نقل الطفل وإخوته إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة ولا يزال التحقيق جاريًّا.
يذكر أن والد الطفل متوفي وأمه متزوجة من رجل آخر.