أثارت الفنانة نجوى كرم الجدل، بعد طرحها لفيديو يجمعها بالدكتور روي مطران، وهو رئيس قسم الجلد في مستشفى جبل لبنان، الذي وافقها على كلامها عندما اكدت أن الكل يقوم بالتجميل.
الفيديو الذي أطلت فيه نجوى من داخل عيادة الدكتور روي مطران، وقالت فيه "الكل يكذب ويقول ان جماله طبيعي ولم يخضع للتجميل. كلنا نقوم بـ رتوش وتحسينات. الله جميل ويحب الجمال"، تم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً وأنه أكد على صراحة نجوى كرم، التي تبرهن دائماً على ثقة عالية بالنفس، سواء من خلال التأكيد على أنها خضعت للتجميل أو من خلال اعترافها بعمرها الحقيقي، وكلاهما اعترافان نادران بين الفنانات.
الدكتور روي مطران الذي يهتم بإطلالة نجوى من الناحية التجميلية، أشار إلى أن وجهها ناعم وطبيعي، وبشرتها نقية وصافية وأضاف "لكن يمكن أن نجعلها أكثر نضارة".
وتابع د. مطران " نحن نقوم فقط ببعض "الرتوش" البسيطـ لأن نجوى تتمتع في الأساس بوجه جميل. لكن لا بد من المتابعة، ولذلك أنا أحرص على المحافظة على تقاسيم وجهها لأنها هي التي تمنحها النعومة التي تميّز جمال الوجه". ولفت إلى أن جمال وجه نجوى يعود إلى "التقسيم" الناعم والبعيد عن التنفيخ.
كما أكد د. مطران أن نجوى كرم لا تحتاج الى عمليات تجميلية، مضيفاً أنه يركز على العناية ببشرتها للحفاظ على نضارتها.
كذلك أشار دكتور مطران إلى أنه يتعامل مع عدد كبير من المشاهير من بينهم قمر، سلافة معمار، منى ابو حمزة، ستيفاني صليبا، رانيا الاشقر، وديانا فاخوري، وأوضح" سمحت لنفسي بذكر هذه الأسماء لأنهن نشرن صورهن معي على السوشيال ميديا، ولكني أتحفظ على ذكر باقي الأسماء حرصا على الخصوصية".
من ناحية أخرى أوضح د. مطران أن نتائج التجميل يمكن أن تكون عكسية في بعض الأحيان، وقال " أنا أراعي بأن يكون التجميل بالطريقة التي تناسب الشخص وليس كما يريد هو. هناك من يبحثن عن التقليد بشكل أعمى ولذلك تكون النتيجة سلبية. ووظيفتي التحسين وجعل المرأة أجمل وليس نسخة عن أحد، لان كل وجه يتميز بملامحه الخاصة وما يناسب وجه لا يناسب وجهاً آخر".
وتحدث د. مطران عن قصة الفيديو مع نجوى كرم، وأوضح "الفيديو كان بين المزح والجد. نجوى كرم نشرته السبت وأنا نشرته الاحد وبموافقتها. الردود عليه كانت إيجابية، لانني شخص عزيز على قلبها كوني أهتم بجمالها، كما أن نجوى عزيزة على قلبي. من لا يعرف نجوى يجهلها. هي تتمتع بأهم صوت وأيضاً بطيبة قلب توازي جمال صوتها".
