تمكنت دار شوبارد السويسرية المبدعة في صناعة الساعات والمجوهرات من التقاط قوة وتعقيد أحجار الأوبال ببراعة متناهية لتجسدها في إبداعات مذهلة، وذلك بعد أن مزجت داخل ورشاتها بين التصميم العصري وهذا الحجر الفريد بأسراره الغامضة، فتجلت النتيجة المبتكرة في مجموعة من ثلاث ساعات تبدو كتمائم تسري بها الحياة، لتشهد على السحر الذي يمكنها نقله من خلال مزيج خيميائي مثالي يجمع بين الشكل والمادة.
يبوح غموض وقيمة ساعات (L’Heure du Diamant) المجوهرة بأحجار الأوبال من شوبارد بأسرار الأزمنة الغابرة لما تتميز به من جمال ذو طابع لا ينتهي عهده، لا سيما حين يعبّر تصميم الطيف بتشكيلاته وألوانه المتغيرة عن الهالة الرومانسية الحالمة لهذه الإبداعات، حيث يتألق فيها الأوبال الأسترالي الأبيض الطبيعي بفتنته الآسرة ليجسّد أكثر من مجرد طيف برّاق من الألوان المتغيرة؛ ففي قلب هذه الأحجار النفيسة تنبعث الحياة لتتجلى في كوكبات مبهرة من المشاعر التي تتكشف مع كل نظرة.
يجدر هنا الإشارة إلى أن ساعات اليد قبل ظهورها بالحجم الكبير الذي نعرفه اليوم كانت تتكتّم على أسرار مرور الوقت بتحفظ بالغ على معاصم النساء، فقد كانت الساعات تستخدم في المقام الأول بمثابة حلي فيتم تزيينها كتحف من المجوهرات البراقة وذلك لأن شكلها كان أهم من وظيفتها. ومن هذا المنطلق تحيي مجموعة ساعات (L’Heure du diamant) المجوهرة من شوبارد هذا الحس الكلاسيكي للأناقة من خلال محاكاته بشكل علبة الساعة البيضاوية التي تعود لحقبة السبعينيات.
تابع أيضاً:
شوبارد تطلق مجموعة Happy Diamonds Icons
