جريمة جديدة بشعة ولا يمكن تخيل دمويتها، هزت الشارع المصري خلال الفترات القليلة الماضية، كانت ضحيتها «عروس» جديدة لم يمضِ على زواجها سوى 9 أيام فقط، قتلها زوجها بشكل بشع إلى أبعد الحدود، وذلك لسبب غريب جداً، وهو أنها رفضت أن تقوم بإعداد طعام الإفطار له، جراء شعورها ببعض التعب، وذلك وفقاً لما ذكره موقع «روسيا اليوم».
ونقل الموقع عن صحيفة «الجمهورية» المصرية، التابعة للحكومة، أن المحامي الموكل عن الضحية المغدورة، كان قد صرح بأن الزوج القاتل، والذي لم يمضِ على زواجه من الضحية إلا 9 أيام فقط، ويعمل محامياً أيضاً، كان قد طلب في صبيحة أحد الأيام من زوجته، أن تقوم بإعداد طعام الإفطار له، وعندما رفضت القيام بذلك وأخبرته بأنها تشعر ببعض التعب، حدثت مشادة كلامية بينهما انتهت بقتل الزوج للضحية
بطريقة بشعة.
وأضاف محامي الضحية خلال تصريحاته، أن الزوج القاتل اعترف أمام السلطات بفعلته، وأنه أقدم على قتل زوجته، حيث قال خلال أقواله للمحققين، أنه بعد المشادة الكلامية التي وقعت بينهما، شرع بالاعتداء عليها بواسطة «أداة حادة»، ثم قام بتناول رمح خشبي وغرزه في جسدها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، عقب ذلك حمل جثتها ونزل بها إلى الطابق الأرضي من المنزل، وأخذ سكيناً حادة وكبيرة، وبدأ بتقطيع أوصالها، حتى قام بقطع رأسها وفصله عن جسدها.
وتابعت الصحيفة المصرية، أن الزوج – الذي لم يتم الكشف عن هويته – كان قد برر فعلته البشعة هذه خلال تحقيقات النيابة، بأن الضحية كانت خلال المشادة التي وقعت بينهما قد شتمته وضربته. وبحسب ما أثبته تقرير الطب الشرعي، بأن الزوج الجاني وعلى الرغم من مرور 9 أيام على زواجه من الضحية، إلا أنه لم يخل «الخلوة الشرعية» بها، وأنها لا تزال «عذراء»، وبرر القاتل هذا الأمر بأن هناك «جنيّاً مُتلبساً بها»، وأنه كان قد جاء بأحد المشايخ لإخراج الجنيّ منها.