هل هناك طفل يغضب قبل وصوله لعمر العام، في الحقيقة نعم، رغم أنه أمر غريب، فما الذي يزعجه، ويثير أعصابه، الدكتور محمد القاسمي، اختصاصي نفسي، يخبرك عن السبب؟
يقول الدكتور القاسمي، عدد كبير من الأمهات لا يعلمن أن الأطفال الصغار يشعرون بالمعاناة النفسية، ويعتقدن أنهم ينسون بسرعة، لكن انتبهي إلى أنهم يغطون وجوههم أو يتوجهون إلى الحائط ووضع وجوههم عليه. كل هذا دليل على المعاناة النفسية التي يسببها شعور الطفل بالغضب. وهي ناتجة عن الأسباب الآتية:
أولاً، عندما يكون متعباً وجائعاً، أو يشعر بالنعاس. أو يثيره أحد غصْبَ عينه.
ثانياً، عندما يشعر بأنه عديم القوة.
ثالثاً، عندما يشعر بأن لا أحد يستجيب للغة البكاء التي يستخدمها للتعبير عن نفسه.
رابعاً، عندما ينادي أحداً، ولكنه لا يسمعه ولا ينظر إليه.
خامساً، عندما يشعر بالألم: المغص والوقوع والإصابة بجروح.
سادساً، عندما يشعر بأن مكان نومه قد تغير.
سابعاً، عندما يشعر بأن أناساً هو لا يعرفهم قد تجاوزوا الحدود معه.
ثامناً، عندما تغيب عنه أمه: أي عندما ينادي أمه ولكنه لا يجدها.
تاسعاً، عندما لا يحصل على ما يريد.
عاشراً، عندما يصرخ أحد في وجهه حتى لو كانت أمه.
حادي عشر، عندما يرى على وجه أمه أو أبيه تعابير غضب.