تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي حكاية متحول جنسيًا، وغير اسمه من مالك إلى ملك، مع أن هويته في بطاقة الرقم القومي لاتزال كما هي، ذكر بينما جنسه الفعلي أنثى.
وكتبت «ملك» أو مالك بحسب بطاقتها الرسمية، على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «عشت 9 شهور في الشارع.. وكنت بنام في جنينة تذكرة دخولها 5 جنيه في منطقة المظلات»، بعد رفض أهلها إجراء عمليات تحول جنسي، لتعمل في «كوافير» بحي شبرا، مقابل 40 جنيهاً يومياً، في محاولة منها للاستقلال المادي.
وقال مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على ملك الكاشف بمنطقة الأزبكية وسط العاصمة القاهرة؛ لاتهامها بالتحريض على التظاهر؛ مضيفاً أن المتهمة التي تبلغ من العمر 19 عامًا، تحمل بطاقة رقم قومي مدون بها في خانة الجنس «ذكر»؛ كونها كانت رجلاً قبل الخضوع لعملية تحول جنسي، وشدد المصدر على أن المتهمة محتجزة بشكل منفرد، وجرى تحرير محضر بالواقعة.
قصة مالك أعادت للأذهان التفاصيل التي حكت عنها قبل عامين؛ حيث كانت تبلغ من العمر 17 عاماً، تقول إنها تعرضت للعنف اللفظي والإهانة بالضرب من أهلها وزملائها بالمدرسة، عندما وضعت «مكياج» للحصول على مظهر أكثر أنوثة في سن الـ14.