خلال جولته الميدانية لمزاد التمور الذي يقام في الأحساء أكد مستشار أمين الأحساء المهندس أحمد بن عباس المطر أنه سيتم قريبًا تدشين مدينة الملك عبد الله للتمور، وبأنّ هذه المدينة ستكون الانطلاقة الحقيقية لتمور المحافظة نحو العالمية، وتصديرها إلى أسواق شرق آسيا وأوروبا، وأشار (المطر) إلى عقد اجتماعات عدة مع بيوت الاستشارة- الخبرة العالمية- لعمل دراسات وافية لإيجاد أسواق عالمية لتسويق التمور، وبين أنّ الجودة التي تتمتع بها أصناف تمور هذه الأرض الطيبة وخصوصًا (الخلاص الأحسائي الفاخر) جلبت الأسعار الكبيرة التي شهدها المهرجان طيلة الأيام الماضية، والتي حقق فيها المن الواحد (وهي وحدة قياس) من صنف الخلاص أرقامًا سعرية متميزة وصل صداها إلى الأسواق الخليجة والعربية.
كما بين بأنّ تمر الخلاص يتمتع بمواصفات نادرة، لا تتوفر في الصنف نفسه من خارج الأحساء، وأنّ أسعار هذا العام أعادت القيمة الحقيقية للخلاص، منوهًا بأنّ السنوات الماضية لم تنصف قيمة تمور المحافظة لعدة أسباب من بينها عدم إدراك المزارع البسيط للقيمة الحقيقية لهذا المنتج الاستراتيجي بالنسبة للمحافظة، وغياب ثقافة فرز وتصنيف التمور التي وصلت هذا العام ذروتها حيث بدأ المزارع يهتم كثيرًا بهذه الآلية مما أدى إلى ارتفاع القيمة السعرية للتمور، وهذا أعطى توهجًا وتتويجًا لتمور الأحساء، وأشار إلى أنّ اللجان العاملة في المهرجان لها دور كبير في النجاح الذي تتمتع به النسخة الثانية من المهرجان.
كما بين بأنّ تمر الخلاص يتمتع بمواصفات نادرة، لا تتوفر في الصنف نفسه من خارج الأحساء، وأنّ أسعار هذا العام أعادت القيمة الحقيقية للخلاص، منوهًا بأنّ السنوات الماضية لم تنصف قيمة تمور المحافظة لعدة أسباب من بينها عدم إدراك المزارع البسيط للقيمة الحقيقية لهذا المنتج الاستراتيجي بالنسبة للمحافظة، وغياب ثقافة فرز وتصنيف التمور التي وصلت هذا العام ذروتها حيث بدأ المزارع يهتم كثيرًا بهذه الآلية مما أدى إلى ارتفاع القيمة السعرية للتمور، وهذا أعطى توهجًا وتتويجًا لتمور الأحساء، وأشار إلى أنّ اللجان العاملة في المهرجان لها دور كبير في النجاح الذي تتمتع به النسخة الثانية من المهرجان.