بعد أن تم العثور حيوان نادر من نوع مهدد بالانقراض داخل صندوق في إمارة دبي، ابتسم له الحظ وكتبت له فرصة العيش والنجاة، وحتى التكاثر في مأوى جديد وملائم، وذلك في مواكبة لتوجهات دولة الإمارات في الحفاظ على البيئة وتنوعها البيولوجي وتحقيق استدامتها، حيث تم إعادة توطين حيوان «لوريس البطيء» Slow Loris النادر في تعاون بين مؤسسة «ذا غرين بلانيت» The Green Planet، الغابة الاستوائية ومحمية الثروات النباتية والحيوانية المميّزة الواقعة في «سيتي ووك»City Walk بدبي، ووزارة التغير المناخي والبيئة في الدولة. ويعود أصل هذا الحيوان الذي ينتمي إلى فصيلة الرئيسيات ويتميز بعيونه الواسعة إلى غابات آسيا.
يذكر أنه على الرغم من البطء الذي يميّز حركة حيوان «لوريس البطيء»، وهو ما يفسّر اسمه، إلا أنه يتحرك بشكل مستمر ويمكن أن يقطع ثمانية كيلومترات في الليلة الواحدة، أما اسمه؛ فمن أصل هولندي، ويعني المهرّج، بسبب الملامح التي تميّز وجهه، ويعتقد في بعض مناطق آسيا أن لـ«لوريس البطيء» قدرة على شفاء أكثر من 100 مرض؛ ويستطيع الرؤية جيداً في الليل، ما يساعده على الحياة في كهف الخفافيش في «ذا غرين بلانيت»، وبإمكانه أن يبقى ساكناً لساعات إذا لزم الأمر؛ ويعيش معظم أنواعه من 15 - 20 سنة.
الحظ يبتسم لحيوان «لوريس البطيء» في دبي
- أخبار
- سيدتي - سيدتي نت
- 11 مارس 2019