ضجت وسائل الإعلام العربية والعالمية يوم الأحد الموافق 10 مارس بحادثة تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأثيوبية من طراز بيونج "737" والمتجهة إلى أديس أبابا، ومقتَل جميع مَن كانوا على متنها وعددهم 149 راكبًا و8 من أفراد الطاقم.
وكان من بين هؤلاء الضحايا السعودي "سعد خلف المطيري"، وقد فجع أهله وذوه بخبر فقده بهذه الصورة المؤلمة لكن كان لابد من التعرف على جثته رغم صعوبة هذا الموقف، وهو ما أكده سفير المملكة بإثيوبيا "عبد الله العرجاني"؛ حيث أشار إلى وصول عم وشقيق المواطن المتوفى "سعد" صباح أمس الاثنين للتعرف على جثمان قريبهم ومتابعة الإجراءات الخاصة به.
وأوضح "العرجاني" أنه لم يتم أخذ عينات DNA من عم وشقيق المطيري بعد، حيث تم تأجيل إجراءات التعرف على الجثمان إلى اليوم الثلاثاء، وذلك حتى تنتهي السلطات الإثيوبية من جمع الدلائل وإجراء التحقيقات.
وأكد "العرجاني" أنه على تواصل مستمر مع السلطات الأمنية الإثيوبية للاطلاع على كافة المعلومات المتوفرة، وأنّ السفارة تتابع مستجدات الموضوع باهتمام، وتقدم كل العون لأفراد أسرة الفقيد لتسهيل مهمتهم ونقل الجثمان إلى المملكة.