كشف خبراء في جمعية طب النوم أن 65 في المئة من البشر يحرمون أنفسهم من النوم الصحي لتلقيهم إشعاعات زرقاء سامة تصدرها الهواتف المحمولة تدخل خلايا الجسم وتسبب الخمول والأرق، ولتفاديها يجب الانفصال نهائياً عن الشاشات على الأقل ساعتين قبل النوم.
وأوضحت جمعية النوم بمناسبة اليوم العالمي للنوم في بيان أمس أنها تحتفل العام الحالي بمشاركة 900 جهة صحية حول العالم من خلال اطلاق برامج للتوعية بمخاطر الهواتف المحمولة وشاشاتها الزرقاء السامة للعين والبشرة والدماغ المسبب للخمول وعدم راحة الجسم.
ولفتت إلى أنه في ضوء الطلب العالمي على العافية وتنامي الوعي بقيمة اكساب العيون والجسم الراحة بعيداً عن الذبذبات والاشعاعات، تنفذ جمعية النو م برامج توعية لتشجيع الاستجمام وممارسة الرياضة والابتعاد عن التكنولوجيا لتحقيق الاسترخاء والنوم العميق.
وبينت أن كثير من المنتجعات والفنادق تحتفل باليوم العالمي للنوم باطفاء جميع الشاشات الالكترونية، ومنح حوافز للزبائن الذين وافقوا على إغلاق هواتفهم المحمولة طوال اليوم منها ليالي فندقية مجانية ووجبات صحية.
وقالت : "إن الموسيقى والرياضة وممارسة اليوغا والمساجات وارتداء ملابس النوم والابتعاد نهائياً عن الأجهزة التي تصدر ذبذبات أو اشعاعات قبل النوم بساعتين، توفر طاقة من الاسترخاء للدماغ قادرة على محاربة تأثيرات مادة "هيدروببتيد" التي تدخل السموم الأزرق لأجسامنا".
وأشارت إلى أن المسافرين ينامون ساعات أقل أثنا ء السفر لانشغالهم بأجهزتهم المحمولة، ما استدعى تنفيذ برامج توعية في 240 فندقاً حول العالم، ومنح حوافز تشمل وجبات صحية واقامة مجانية للزبائن الملتزمين بالابتعاد عن شاشات هواتهم المحمولة.