اعتدنا أن يؤمن الناس البسطاء بالأعشاب والفاكهة والخضراوات كفيتامينات وأدوية طبيعية آمنة خالية من الأعراض الجانبية لعلاج أمراضهم البسيطة والمزمنة، بينما يؤمن العلماء والأطباء بالأدوية الكميائية لاعتقادهم بأنها أكثر فاعلية منها وأسرع بالشفاء رغم أعراضها الجانبية المتفاوتة بتأثيرها الصحي على متعاطيها.
علاج جديد طبيعي وآمن لألزهايمر
حيث توصلت مجموعة من الباحثين في جامعة سنغافورة الحكومية لعلاج جديد للذين يعانون من ألزهايمر، وللذين يخشون خطورة الإصابة به مع التقدم في العمر بالإضافة للذين يعانون من النسيان.
الفطر:العلاج الجديد الفعال والزهيد الثمن لمحاربة ألزهايمر
العلاج الجديد والذي يتوفر بشكل كبير وأسعار معقولة لم يكن سوى «الفطر» الذي يكفي فيه، تناول حبتين منه أسبوعيًا لمنع الإصابة بألزهايمر عند الشيخوخة.
300 غرام أسبوعيًا تكفي
حيث وجد الباحثون بأن تناول هذه الكمية «حبتين»، تعادل 300 غرام أسبوعيًا، تمكن من تجنب الإصابة بالمرض في عمر الشيخوخة، لأنها تقلل من ضمور خلايا الدماغ والذاكرة، وتحد من ضعف الوظائف الدماغية عند تقدم الإنسان بالعمر، وتناول كمية أكبر من 300 غرام من الفطر أسبوعيًا، يفيد ولا يضر، بحسب ما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وموقع «سبوتنيك».
ني بعنصر بمركب «إرغوثيونين» وعنصر «أميني» الذي يحتاجهما كبار السن
ويساهم الفطر بتقديم عنصر «أميني» لا يستطيع جسم الإنسان تأمينه ويوجد بمستويات قليلة لدى الأشخاص الذين يعانون من «ألزهايمر».
فبحسب الدراسة البحثية الهامة التي أجراها فريق العلماء على 600 شخص من كبار السن في الصين توصلوا إلى أن الذين يتناولون هذه الكمية من الفطر بشكل منتظم، كانوا أقل عرضة بنسبة 50 في المئة للإصابة بالمرض.
كما وصف الدكتور إيروين شياه، أحد القائمين على الدراسة، الفطر بأنه يحتوي على مركب «إرغوثيونين» المضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات.
والفطر الطبيعي مفضل لدى دول آسيا والصين، ويستخدمه كبار السن بكثرة في طعامهم خاصةً بالسلطات والمشاوي والبيتزا والأرز والشوربات البحرية، ومفضل لدى الشعبين الصيني والياباني، ولا غنى عنه في المطبخ الآسيوي والشرقي أيضاً.