إهمال الأهل تربية ورعاية أبنائهم بصورة حثيثة ودقيقة يدفع أبناءهم أحيانًا كثيرة إلى الوقوع في أفخاخ عصابات ومافيات الصغار، وحين يدركون خطأ انضمامهم إليهم، يكون بعد فوات الأوان، فمن يقع بين أيدي عصابة لا يمكن له الخلاص منها إلا بطريقتين: السجن أو الموت.
وحوادث قتل المراهقين المنضمين للعصابات تتزايد نسبتها في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ودول عدة.
عصابة تقتل مراهقًا بـ100 طعنة وتحرق جثته وهذا هو السبب
وقد طعن خمسة من أفراد عصابة في الولايات المتحدة مراهقًا «100» طعنة وأحرقوا جثته، بعد أن عبر عن نيته ترك العصابة.
وأفادت شبكة «فوكس نيوز» وموقع «روسيا اليوم» استنادًا إلى ولاية ميرلاند بأن ضحية عصابة:
أو «MS – 13»
«Mara Salvatrucha»
هو المراهق جيكسون بينيدا - تشيكاسا «16 سنة». وفي 8 مارس (آذار) الجاري، رافق الضحية أربعة من أعضاء العصابة في زيارة زعيم فرع عصابة «إم إس 13» في مدينة فيرجينيا، والمقيم في ميريلاند، وهناك قتلوه بطعنه 100 مرة بالسكين، ومن ثم نقلوا جثته إلى فيرجينيا، وهناك رميت على جانب الطريق وأضرموا فيها النار.
والدة المراهق تكشف سبب قتل العصابة الوحشي له
ويشير رجال الشرطة إلى أن عدد الطعنات تشير إلى الوحشية التي هوجم بها هذا المراهق، ولكنهم لم يكشفوا السبب الحقيقي لهذه الجريمة. بيد أن والدة الضحية أفادت بأن أفراد العصابة هددوه بعد أن عبر عن نيته تركهم.
واجه الموت وحده بشجاعة لحماية أسرته
وتضيف والدة الضحية أن هذا ما جعلهم يعتقدون بأنه يتعاون مع رجال الشرطة، وهددوه بقتل جميع أفراد الأسرة. أما هو فطلب منهم عدم التعرض لأسرته وقتله وحده.
ووفقًا لوالدة الضحية، فقد هربت وعائلتها من السلفادور إلى الولايات المتحدة بعد أن أجبر ابنها على الانضمام إلى عصابة «إم إس 13». ووجهت إلى أربعة من أفراد العصابة وزعيمها خوسيه أوردونيزي - زوميتي (29 سنة) تهمة قتل المراهق جيكسون بينيدا - تشيكاسا. ومتوقع أن يحكم عليهم بعقوبة مشددة لقتله بوحشية بالغة وحرق جثته تمامًا.
