تصدرت «إيلي كارتر» عناوين الصحف؛ لكونها أصغر كابتن عندما طارت بطائرة خفيفة بمفردها بعد ثلاثة أيام فقط من عيد ميلادها السادس عشر. وبحسب موقع «تيليجراف» أنه مع استمرارها في استكشاف مجال الطيران، تم التعاقد معها برتبة كابتن في شركة إيزي جيت للطيران كجزء من جهودها؛ لجذب المزيد من النساء ليصبحن طيارات محترفات.
قالت «إيلي»، من جريت تورينجتون، ديفون بالمملكة المتحدة: «لقد كنت مهتمة بدراسة الفيزياء وتشغيل الطائرات، فإن الطيران يذهلني تمامًا ويستمر في دهشتي، ومن ثم أستطيع أن أرى مدى مكافأة العمل كطيار، آمل أن تشجع قصتي الفتيات على إنجاز ما يرينه؛ لأنه ما دمت بإمكاني القيام بذلك، فبإمكانهن القيام بذلك، أنا غارقة في الدعم الذي تلقيته من الجمهور والعرض الذي قدمته لي إيزى جيت، فهذه الفرصة ستساعدني في طريقي إلى متابعة مهنة أحلامي».
سيتم تدريب «إيلي» أن تصبح طياراً U2 Dragon Lady، الذي يعد جزءًا من فرقة استطلاع جوية سرية في سلاح الجو الأمريكي، أو طيار حيلة أو مدرب خلال العام المقبل.
وقالت «زوي إبري»، قائدة تدريب إيزي جيت ومعلمة «إيلي»: «كانت مسيرة «إيلي» وتصميمها وإنجازاتها مثيرة للإعجاب، وأتطلع إلى مساعدتها أكثر في رحلتها، فحوالي 5% فقط من الطيارين في جميع أنحاء العالم من النساء، وتهدف إيزي جيت إلى أن تشكل النساء 20% من الطيارين الجدد المتدربين بحلول عام 2020، بعد أن كنَّ 15 في المائة عام 2017.