تقاعس سائق سيارة الإسعاف عندما دخل لتزويد سيارته بالوقود من محطة بنزين، فصدمته سيارة أخرى وانشغل بالمشاجرة مع سائقها، وترك المصاب داخل السيارة دون وصوله لأقرب مستشفى لإسعافه، حتى توفي المريض؛ بسبب تلكؤ سائق الإسعاف ومساعد الطبيب، بداخل السيارة. وبحسب موقع « worldofbuzz» تسعى «فونج يينج» ابنة الضحية «لاي كيم» الآن للحصول على إيضاحات من السلطات بشأن الخطأ الذي كلف والدها حياته، فقد قامت بسرد القصة التي حدثت لوالدها في سيارة الإسعاف على Facebook، كتبت فيها كيفية توقف سيارة الإسعاف عند محطة البنزين بسبب انخفاض استهلاك الوقود:
«في الصباح، كان والدي يعاني من ألم شديد في المعدة، وكان معدل ضربات القلب سريعًا بشكل غير عادي، أرسلته أمي وأخي الأصغر على الفور إلى أقرب عيادة، «كلينيك كسيهاتان سيبوران» في منطقتنا، حيث أظهر رسم القلب أن والدي كان يعاني من معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي ولم تكن هناك مرافق لتشخيص سبب وجع المعدة؛ لأن العيادة محدودة الإمكانيات، فطلب الطبيب نقل والدي إلى المستشفى، وعندما قمنا بالاتصال بسيارة الإسعاف جاءت على الفور في الساعة 9 صباحًا، لكن لم تذهب سيارة الإسعاف مباشرة إلى المستشفى، ولم يتم تشغيل صفارات الإنذار أيضًا، مع أن والدي كان شديد المرض في السيارة، فذهب السائق إلى محطة بنزين للتزود بالوقود، وهناك، اصطدمت شاحنة بخلفية سيارة الإسعاف مما أدى إلى عدم تمكن باب السائق من الإغلاق، حينها كان والدي لا يزال واعياً عندما وقع الحادث وأخبر أمي أنه يجب أن نصل إلى المستشفى الآن، لكن الحادث استهلك الكثير من الوقت في محطة البنزين؛ لأن السائق ترك السيارة والمريض الذي يموت وذهب لعمل محضر للسائق الآخر في مركز الشرطة، والأمر الأكثر إثارة هو أن المساعد الطبي ذهب أيضًا مع السائق للشرطة لتقديم تقرير بالحادث، وترك الأب المريض في سيارة الإسعاف مع أفراد عائلته، وفجأة، توقف الأب عن إعطاء أي رد، وجبهته أصبحت باردة، فجرى أخي بسرعة لإحضار المساعد الطبي من مركز الشرطة، حيث أجرى صدمات بيده على قلبه لإنعاش القلب لمدة 15 دقيقة تقريبًا، لكن لسوء الحظ، لم يستجب والدي وتوفي في الساعة 11».
لقد مر أكثر من أسبوع على وفاة والدها، وكان الجواب الوحيد الذي تلقته من المستشفى هو الاعتذار. تطالب «فونج يينج» الآن بتقديم تفسير من السلطات لما حدث، ويُجرى التحقيق فى القضية الآن بموجب المادة 43 من قانون النقل البري لعام 1987.