لا شكّ في أن ميغان ماركل استطاعت أن تحدث ضجّة في الإعلام منذ أن ارتبطت بالأمير هاري. فهذه الشابة الأميركية أقدمت على تعديل قرارات وعادات التزمها جميع أفراد العائلة المالكة. وهذا لا ينطبق فقط على الأمور التي تحدث داخل القصر إنما أيضاً على الإطلالات التي تعتمدها ميغان والتي في معظمها لم نشهد لها مثيل في هذه العائلة.
ومن أبرز الخيارات الجريئة والغريبة هي تسريحات شعر ميغان التي تعتمدها والتي تبعها عن رتابة الإطلالات المفروضة على العائلة المالكة. فرغم محاولات ميغان ماركل احترام البروتوكول الملكي التقليدي في مظهرها من خلال اعتماد خيارات تميل أكثر نحو كامبريدج الأنيقة، لا تزال لمسة التمرّد الأميركي موجودة في إطللاتها.
في ما يأتي، جولة على بعض تسريحات شعر ميغان ماركل التي اعتمدتها في الآونة الأخيرة.
خلال إحدى زياراتها في يناير الماضي لرابطة جامعات الكومنولث، أطلت ميغان بتسريحة شعر أنيقة، عبارة عن شعر مشدود إلى الخلف مع عقدة على شكل كعكة مرفوعة. وقد عكست إطلالتها رغم بساطتها أناقة كلاسيكية جذابة.
وفي الشهر نفسه، زارت ميغان المسرح الوطني في لندن، وتألقت بتسريحة ناعمة، إذ اعتمدت أيضاً أسلوب ربط الشعر على شكل كعكة إنما منخفضة بعض الشيء وتركت غرتها غير مشدودة، ومنسدلة بأسلوب جزئي على جبينها حتى تختفي وراء أذنها.
وفي إطلالة أخرى لها أثناء زيارتها إحدى المؤسسات التمريضية في لندن، اختارت ميغان أن تسرّح شعرها بأسلوب عفوي ومريح فاختارت عقدة الكعكة المسترخية والملتوية مع شعر مشدود نحو الأسفل. هذه التسريحة جعلت ميغان تظهر بأناقة عفوية وناعمة.
واحتفالاً بزيارتها الملكية الأولى لجزيرة فيجي في المحيط الهادئ. اختارت ميغان أن تزيّن شعرها بالأزهار الملوّنة. فعقدت بها شعرها إلى الوراء وتركت خصلات منه متحرّرة ومنسدلة بأسلوب عفوي يليق بأجواء الجزيرة المنعشة.
ومن تسريحات الشعر التي لفتتنا في إطلالات ميغان ماركل هي تلك التي اعتمدتها أثناء زيارتها مدرسة Macarthur Girls High School في مدينة سيدني الأسترالية حيث تركت نصف شعرها منسدلاً بتموّجات ساحرة على كتفيها فيما رفعت النصف الآخر. وهذه التسريحة على رغم فوضويتها كانت في غاية الجاذبية.