في 17 من فبراير فجعت عائلة من قرية الخويتم بالباحة بوفاة ابنها ذي الـ11 عامًا مشنوقًا بسلك شاحن نحيل علّقه بـ"يد دولاب" صغيرة. ولأنّ الطفل عرف بين أصدقائه وأهله بالاتزان، وكان يحظى بمحبة الجميع ولم تظهر عليه أية اضطرابات سلوكية أو نفسية سابقة، أو متابعته لألعاب إلكترونية تدعو للعنف فإنّ النيابة العامة لم تغلق ملف قضيته، وظلت تبحث في ملابسات الوفاة لتكشف السر الغامض وراء انتحاره؛ حيث تبين لجهات التحقيق جنوح الطفل إلى الشغف بالألعاب الإلكترونية، كما اكتشفت النيابة أنه في نفس يوم واقعة الانتحار تحدث الطفل المُتوفى عبر ثلاثة مقاطع فيديو من خلال حسابه على "يوتيوب" عن قصص للجن والأماكن المهجورة، كما تم العثور على لعبة "بوبجي" على أجهزته.
بدورها قالت مصادر مطلعة أنه ومن خلال متابعة إجراءات الاستدلال الأولية والتوجيه النيابي بشأنها، تأكد جنوح الطفل إلى الشغف بالألعاب الإلكترونية، والمبالغة الشديدة في مشاهدة "يوتيوب" والمشاركة فيه.
وبفحص مقتنياته الإلكترونية ووسائل التقنية المستخدمة من قبله وحسابات التواصل الاجتماعي له عبر خبراء مختصين تَكشَّف للنيابة العامة أنه في نفس يوم واقعة الانتحار تحدث الطفل المُتوفى عبر ثلاثة مقاطع فيديو من خلال حسابه في "يوتيوب" عن قصص للجن والأماكن المهجورة.
كما عثرت النيابة على 3 مقاطع فيديو أخرى محذوفة في سجل المحذوفات عن ذات المضامين السابقة، كما تم العثور على لعبة (PUBG MOBILE)
يشار إلى أنّ تقرير الطب الشرعي أكد أنّ الوفاة انتحارية نتيجة إسفكسيا الشنق بالضغط على العنق، وانتهى التحقيق إلى أنّ الطفل قام بالانتحار وإزهاق روحه عن طريق شنقه لنفسه وذلك بربط سلك شاحن جوال حول رقبته، وتعلقه بباب دولاب الملابس داخل غرفته؛ ما أدى إلى وفاته.