عاتب الفنان حسن يوسف نفسه وزملاءه في الوسط الفني، بسبب تجاهلهم لمرض الفنانة الراحلة سعاد حسني، وأكد أنّه عندما قابلها في أحد الفنادق في لندن، لم يتعرّف إليها إلا بعد أن قالت له "أنا سعاد حسني يا حسن".
وقال حسن في تصريحاته لبرنامج "العاشرة مساءً" مع الإعلامي وائل الإبراشي، إنّ ذلك الموقف كان من أصعب المواقف التي صادفها في حياته، خصوصاً عندما قالت له سعاد "ازيك يا حسن؟"، فلم يهتم وردّ عليها السلام بشكل عادي كما يرد على أي من معجبيه، فنظرت إليه وقالت "أنت متعرفنيش؟"، فسألها "هل كنت ترافقيني في الطائرة القادمة من مصر؟"، فكان ردها "أنا سعاد حسني يا حسن"، فما كان منه إلا أن حضنها بعد أن ردد كلمات غير مفهومة كما أخبره فيما بعد نجله محمود الذي كان يرافقه.
وأشار حسن إلى أنّه استأذنها كي يصعد بالحقائب إلى الغرفة، وعندما نزل كانت سعاد قد اختفت، فشعر بالذنب الكبير تجاهها وحكى لزوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي ما حصل، فغضبت بشدّة وبحثا عنها كثيراً ولم يجداها.
وتابع يقول أنّه شاهد شخصية مختلفة تماماٍ عن سعاد، إذ كانت ترتدي في برد وصقيع يناير جاكيتا خفيفا، وشعرها كان غير مصفّف، وكانت ترتدي حذاءً رخيصاً.
وتابع يقول "أنا مجرم وكل الوسط الفني مجرم، إننا لم نسأل عن سعاد عندما اختفت، فلم لم يكتب لها أي من المؤلفين أعمالا تعود بها، لتجني من خلالها مالاً بدلاً من الفقر الذي كانت تعيش فيه، لدرجة اضطرتها إلى السكن في بيت للطلبة في لندن قبل أن تنتقل للعيش مع إحدى صديقاتها".
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"