تحتضن الرياض، العاصمة السعودية، حدثاً كبيراً يقوم على تجربة التعليم بالترفيه "أجزخانة" بتنظيمٍ من الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي، التي تسعى عبره إلى تقديم نموذج وطني للتعليم بالترفيه على مساحة 9000 متر مربع في مركز الملك عبدالله للأبحاث البترولية خلال الفترة من 28-30 مارس 2019.
ويهدف الحدث إلى تقديم نوع جديد ومبتكر من التعليم بالترفيه، حيث يشتمل على واحات تعليمية لصناعة الدواء، إضافة إلى التعامل مع الطبيعة ومستحضرات التجميل والمضادات الحيوية، ويُقدَّم بأسعار رمزية إسهاماً في تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة في برنامج التحول الوطني 2020.
وتسعى "دوائي" من خلال "أجزخانة" إلى التوعية الدوائية، وتعزيز سلوكيات التداوي لدى الأطفال والوالدين, وتقديم محتوى ترفيهي تعليمي مبتكر.
وتصاحب الحدث عروض ترفيهية متنوعة للأسرة، تُستخدم فيها عديد من العروض التفاعلية والبصرية، إضافة إلى وجود أهم العلامات التجارية من مطاعم ومقاهٍ، تم توفير مساحاتٍ لها بالمجان مقابل بيع منتجاتها بأسعار مخفَّضة رغبةً في توفير الطعام بأسعار مقبولة لجميع الحضور.
ويأتي الحدث ضمن المشاريع التنموية الوطنية الطموحة التي تستند على منهجيات الصحة العامة المبنية على البراهين وتدار من قِبل قيادات شابة ومتخصصة.
جدير بالذكر أن "أجزخانة" كلمة معرَّبة، كانت تُستخدم قديماً في عديد من بلدان العالم العربي، وتعني دكان الصيدلي، أو بيت الدواء، الذي يُصنع فيه الدواء من المصادر الطبيعة, ومنذ القِدم وحتى يومنا هذا وصناعة الدواء تشهد تطورات متتالية ومتسارعة.
وتجمع "أجزخانة" بين التعليم والترفيه لجميع أفراد المجتمع بأساليب مبتكرة بتجربة جديدة, ويتوقَّع أن يستهدف المشروع أكثر من 15 ألفاً من أفراد المجتمع في النسخة الأولى.
