حالة الولادة، بحد ذاتها، تعتبر معجزة إلهية مدهشة بكل المقاييس، ورغم ذلك، بين فترة وأخرى تحدث طفرات غير مسبوقة في هذه المعجزة. وربما آخرها ما حدث قبل أيام قليلة مع امرأة صينية؛ حيث أنجبت «توأمًا» من أبويْن مختلفين، بحالة نادرة للغاية، ولم يتم اكتشاف هذا الأمر، إلا عندما أجري اختبار «حمض نووي» للطفلين، أظهر هذه المفاجأة!
وبحسب ما نقله موقع «سكاي نيوز»، عن صحيفة الـ«ديلي ميل» البريطانية، أن هذه الحالة النادرة والغريبة من الولادة، كانت قد كشفت أمر المرأة الصينية، التي افتضح سرها؛ بأنها كانت تخون زوجها مع رجل آخر. حيث إنها عندما كانت برفقة زوجها، خلال ذهابهما إلى محطة تابعة للشرطة، حتى يقوما بتسجيل التوأم، طُلب منهما أن يجريا فحصًا للحمض النووي، كإجراء روتيني لإثبات نسبهما للمولودين الذكريْن الجديدين.
هذه القصة لم تعطِ كل ما في جعبتها من غرابة، إذ إن الأمر كله بدأ قبل لحظة تسجيل التوأم رسميًا، عندما أشار الزوج، الذي يقيم في مدينة «شيامين» جنوبي شرقي الصين، إلى أنه شعر بأن أحد المولودين لا يشبه الآخر، الذي يظن بأنه يشبهه هو شخصيًا. واعتقد الزوج أنه حين حصل على نتائج الفحص الصادمة، كان الأمر كمن قطع شكّه باليقين؛ بأن أحد الرضيعين ليس ابنه.
كان ردّ الزوج على اكتشافه للحقيقة بديهيًا؛ إذ إنه ثار غاضبًا وساخطًا على ما حدث. وبعد أن واجه زوجته؛ اعترفت بدورها أنها بالفعل أقامت «علاقة عابرة» مع أحد الرجال. ولكن رغم ذلك، أكد الزوج أنه على استعداد لتربية ابنه بأفضل شكل، ولكن الرضيع الآخر الذي لا ينتمي له، قال إنه «غير مرحب فيه».
وبحسب الخبراء، فإن هذه الولادة النادرة تحصل حين تقيم المرأة علاقات جنسية مع رجليْن مختلفيْن، قبل تلقيح البويضة أو بعدها في غضون يومين اثنين، لكن احتمال حدوث هذه الظاهرة ضئيل جدًا وقليل.