سليمة وخديجة البعيري، شابتان من منطقة قروية جبلية ضواحي مدينة رأس الماء بشرق المغرب، وكما هو حال غالبية الفتيات بالعالم القروي، انقطعتا عن الدراسة في نهاية المرحلة الابتدائية لتساعدا في الأشغال المنزلية في انتظار تزويجهما لأول شخص قد يطرق باب الأسرة، غير أنهما كسرتا القاعدة المسلم بها في المناطق النائية، ووضعتا لنفسيهما خططاً لتغيير الواقع عن طريق الخلق والإبداع.
ولع الشقيقتان بالطبيعة دفعهما إلى إعادة تدوير بقايا البحر والشجر، كلما قصدتا شاطئاً من الشواطئ القريبة جمعتا ما يمكنهما وما يرقهما من صدف وحجر من مختلف الأحجام والأشكال والألوان لتبدعان إكسسوارات زينتا بها منزل أسرتهما، مزهرية، مرآة، أباجور، ثريا... أثارت إعجاب ضيوف منزلهما فنوهوا بصنعتهما وتشجيعهما على المضي قدماً عن طريق اقتناء بعضا من منتجاتهما.
يوما بعد آخر تطور إبداع سليمة وخديجة، وإلى جانب الأحجار والصدفات أضافتا بقايا الأشجار كمادة أولية، حيث زينتا المرايا ببقايا التمر والأباجورات بقشور اللوز والديكوارات بالقصب... كما أبدعتا في تزيين الخواتم بالأحجار البراقة التي يزخر بها واد ملوية (شرق المغرب) وبصغار الصدفات النادرة التي تحصلان عليها عن طريق صياد بأعالي بحار طانطان المغربية.
سنة 2014، كانت البداية، وبتشجيع من شقيقهما الأكبر توجهت سليمة إلى غرفة الصناعة التقليدية بمدينة الناظور، وعرضت صوراً لمنتجاتها وشقيقتها على أنظار مسؤولي الغرفة وكذا المندوب الإقليمي للوزارة الذي أعجب بإبداعهما، وكتعبير على ذلك سهل عليهما المشاركة في معرض تم افتتاحه بعد ستة أيام بذات المدينة، وبالفعل شاركت الشقيقتان في المعرض ووجدت منتجاتهما إعجاباً وإقبالاً واسعين من قبل الزوار وخصوصاً الأجانب منهم.
ومنذ ذلك الحين، فتحت المعارض المحلية والوطنية أبوابها في وجه "فن البقايا" وإعادة التصنيع، وسنحت الفرص لسليمة وخديجة للتعريف بمنتجاتهم وترويجها لعشاق الصناعات اليدوية من مغاربة وأجانب.
ولع الشقيقتان بالطبيعة دفعهما إلى إعادة تدوير بقايا البحر والشجر، كلما قصدتا شاطئاً من الشواطئ القريبة جمعتا ما يمكنهما وما يرقهما من صدف وحجر من مختلف الأحجام والأشكال والألوان لتبدعان إكسسوارات زينتا بها منزل أسرتهما، مزهرية، مرآة، أباجور، ثريا... أثارت إعجاب ضيوف منزلهما فنوهوا بصنعتهما وتشجيعهما على المضي قدماً عن طريق اقتناء بعضا من منتجاتهما.
يوما بعد آخر تطور إبداع سليمة وخديجة، وإلى جانب الأحجار والصدفات أضافتا بقايا الأشجار كمادة أولية، حيث زينتا المرايا ببقايا التمر والأباجورات بقشور اللوز والديكوارات بالقصب... كما أبدعتا في تزيين الخواتم بالأحجار البراقة التي يزخر بها واد ملوية (شرق المغرب) وبصغار الصدفات النادرة التي تحصلان عليها عن طريق صياد بأعالي بحار طانطان المغربية.
سنة 2014، كانت البداية، وبتشجيع من شقيقهما الأكبر توجهت سليمة إلى غرفة الصناعة التقليدية بمدينة الناظور، وعرضت صوراً لمنتجاتها وشقيقتها على أنظار مسؤولي الغرفة وكذا المندوب الإقليمي للوزارة الذي أعجب بإبداعهما، وكتعبير على ذلك سهل عليهما المشاركة في معرض تم افتتاحه بعد ستة أيام بذات المدينة، وبالفعل شاركت الشقيقتان في المعرض ووجدت منتجاتهما إعجاباً وإقبالاً واسعين من قبل الزوار وخصوصاً الأجانب منهم.
ومنذ ذلك الحين، فتحت المعارض المحلية والوطنية أبوابها في وجه "فن البقايا" وإعادة التصنيع، وسنحت الفرص لسليمة وخديجة للتعريف بمنتجاتهم وترويجها لعشاق الصناعات اليدوية من مغاربة وأجانب.