كافأت السلطات الإيطالية الطفل المغربي آدم الحمامي(12سنة ) والمصري رامي شحاته(13 سنة )، بمنحهما الجنسية الإيطالية بعد أن لعبا دوراً كبيراً في إنقاذ 50 طفلٍ في إيطاليا، احتجزهم سائق حافلتهم السنغالي الأصل رهائن في بلدة قرب ميلانو وكاد أن يرتكب مجزرة بحرقهم أحياء احتجاجاً على سياسة الهجرة.
واقتاد السائق السينغالي الأطفال نحو الغابة، وعندما طلب منهم السائق تسليمهم الهواتف، نفى الطفل المغربي حمله لهاتف.
صدق السائق 47 سنة، التلميذ المغربي، وبدأ في الصراخ مهدداً بحرق الحافلة، قائلا بكل غضب: "لن يخرج أي أحد حياً من هذه الحافلة."
وبينما كان أوسانيو ساي يحضر لإحراق الحافلة، سحب آدم هاتفه الذي كان خبأه خلسة، واتصل بوالديه وأخبرهم أن السائق يهدد الركاب بتلاميذ، وأبلغ الوالدان الشرطة على الفور.
واستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تحاول الشرطة اعتراض الحافلة، التي اصطدمت بسيارات الشرطة. وذكرت تقارير إيطالية أن الاصطدام أدى إلى تناثر الوقود خارج الحافلة، لكن الشرطة تمكنت من تحطيم النوافذ الخلفية وإخراج التلاميذ من النوافذ الخلفية للحافلة المشتعلة.
يشار إلى أن سائق الحافلة وهو إيطالي من أصل سنغالي، كان يريد تفجير الحافلة للثأر لموت المهاجرين في البحر المتوسط.